بدعوة من الفصائل الفلسطينية واللجان الشعبية وهيئة المناصرة الأهلية في مخيم نهر البارد، وبمشاركة أمين سرّ حركة "فتح" شعبة نهر البارد الأخ ناصر سويدان، وممثلي الفصائل الفلسطينية واللجان الشعبية والمؤسسات الإجتماعية ورياض الأطفال والفعاليات والروابط الإجتماعية، أُقيم اعتصاما جماهيرياً حاشدا اليوم الجمعة ٢٠-٥-٢٠٢٣ أمام مكاتب وحدة الإعمار في مخيم نهر البارد، حيث رفع المشاركون أعلام فلسطين وحمل الأطفال شعارات وطنية تنادي بالعودة إلى فلسطين والإسراع في إستكمال إعادة إعمار مخيم نهر البارد.
وتخلل الإعتصام كلمة الفصائل الفلسطينية ألقاها أمين سر حركة "فتح" شعبة نهر البارد الأخ ناصر سويدان استهلها بتوجيه التحية لشعبنا المناضل الصامد في الوطن وفي الشتات وإلى قيادته الحكيمة، وللمقاومين الأبطال وللأسرى الشجعان.
وتابع "يوافق الخامس عشر من أيار، مرور ٧٥ عاماً على نكبة فلسطين وتشريد وإقتلاع أبناء شعبنا من أرضهم، ومازالت "نكبة فلسطين" مستمرة، وما زال الظلم التاريخي الذي لحق بشعبنا الفلسطيني على مرآى من العالم أجمع.
واعتبر سويدان استمرار تعطيل قرارات الشرعية الدولية، وصمت المجتمع الدولي والبيانات الخجولة التي تصدر عنه أحيانا يعكس نهج هذا المجتمع ومؤسساته، بصورة واضحة لإزدواجية المعايير وسياسة الكيل بمكيالين.
وأكد ضرورة وقف كل أشكال التطبيع مع الكيان الصهيوني المحتل، واتخاذ قرارات تاريخية ترقى إلى مستوى الحدث والتضحيات الجسام التي يقدّمها شعبنا الفلسطيني.
وأكد تمسك شعبنا على المضي في المسيرة حتى تحقيق أهدافه بالحرية والعودة والاستقلال.
وطالب الأونروا بالإسراع في الإعمار وتأمين خطة طوارئ إغاثية شاملة وتغطية الاستشفاء واستكمال إعمار المباني المهدمة في المخيم الجديد وصرف تعويضات بدل الأثاث ورفع بدل الإيجار، وحذر من الاستمرار بسياسة اللامبالاة.
وكانت كلمة للجنة الشعبية الفلسطينية ألقاها أمين سرها الدوري الأخ عماد كنعان، وكلمة لهيئة المناصرة الأهلية لمخيم نهر البارد ألقتها منسقة الهيئة الأخت نوال حسن، حيث تمحورت الكلمات حول حق الشعب الفلسطيني في النضال والعودة إلى الديار، واستنكار للمجازر الصهيونية وممارسات المستوطنين الصهاينة، وتجديد العهد لدعم الأسرى والحفاظ على المقدسات، والثورة مستمرة لدحر الإحتلال.
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق