السبت 20-5-2023
انطلقت السبت 20-5-2023، في العاصمة اللبنانية بيروت، أعمال ملتقى الحوار الوطني الفلسطيني، بمشاركة شخصيات وطنية فلسطينية من الخارج وحضور شخصيات من الداخل، وممثلين عن مؤسسات العمل الفلسطيني وفصائل المقاومة، وينظم المؤتمر الشعبي لفلسطينيي الخارج هذا الملتقى في ظل الحالة الوطنية الفلسطينية الراهنة ويستمر على مدار يومين.
وقال الأمين العام للمؤتمر الشعبي الدكتور أحمد محيسن في افتتاح الملتقى، إن المؤتمر الشعبي دعا إلى هذا الملتقى لتكريس الوحدة الوطنية الفلسطينية على أساس المقاومة والتمسك بحقوق الشعب الفلسطيني، وأنه حاجة وطنية ملحة في ظل الظروف والمتغيرات على الصعيد الفلسطيني والعربي والدولي.
وأشار محيسن إلى أهمية بناء الجبهة الوطنية الموحدة لتنسيق العمل الفلسطيني، وتعزيز التنسيق بين الداخل والخارج ودعم صمود الشعب الفلسطيني وتطوير حالة التلاحم الفلسطينية في مختلف أماكن تواجد الفلسطينيين.
من جانبه النائب الثاني لرئيس المجلس التشريعي الفلسطيني الدكتور حسن خريشة، تحدث عن الوضع الفلسطيني، مشيرا إلى أن الشعب الفلسطيني دشن مرحلة جديدة من نضاله عنوانها المقاومة ووحدة الساحات واستعادة دور الشتات الفلسطيني.
وأكد خريشة على أن حق العودة يجمع الفلسطينيين في الشتات، داعيا المؤتمر الشعبي لفلسطينيي الخارج لتوحيد الشعب الفلسطيني في استعادة منظمة التحرير الفلسطينية والضغط لإجراء انتخابات للمجلس الوطني الفلسطيني يشارك فيها كل أبناء فلسطين في الداخل والخارج.
وقال الأمين العام السابق للمؤتمر القومي العربي معن بشور، على أن الحوار حاجة مهمة في تصعيد المقاومة ضد الاحتلال، والتي تحولت إلى رقم صعب في الصراع مع العدو، وأن يكون هذا الحوار وحدويا والاتفاق على خطاب موحد لا يلغي أي مكون من مكونات الشعب الفلسطيني.
وأضاف:" فلسطينيو الشتات لهم دور مهم في مواجهة الاحتلال الإسرائيلي، والعمل على إقصائه من الحافل الدولية، والظروف السياسية والقانونية تسمح بخوض هذه المعركة ضد الاحتلال من خلال القرارات الدولية".
من جهته الدكتور فايز بصبوص رئيس لجنة فلسطين في البرلمان الأردني، أدان الانتهاكات التي يمارسها الاحتلال ضد الشعب الفلسطيني في القدس والضفة وقطاع غزة، من التهويد والاستيطان وسياسة القتل والاعتقالات.
وأكد بصبوص على أهمية أن تكون الاستراتيجية الوطنية فاعلة من خلال تحقيق استدامة في التواصل مع الأطراف الفاعلة في النضال الوطني الفلسطيني، ومراكمة المكتسبات التي تحققت بعد المواجهات العسكرية مع الاحتلال واسنادها من خلال مشروع سياسي وطني.
وأشار سمعان خوري رئيس الاتحاد الفلسطيني في أمريكا اللاتينية، إلى أن ملتقى الحوار الوطني يعقد في ظل تحديات كبيرة تواجه شعبنا الفلسطيني في الداخل والخارج.
وأكد خوري على أن الاستراتيجية الوطنية التي أعلن عنها المؤتمر الشعبي لفلسطينيي الخارج تشكل خريطة طريق واضحة وصريحة لتعزيز دور الشعب الفلسطيني والتقدم خطوة باتجاه العودة وتحرير فلسطين.
ونوه عضو الملتقى الوطني الأردني لدعم المقاومة وحماية الوطن الدكتور عبد الفتاح الكيلاني إلى أن ملتقى الحوار الوطني يستمد قوته من كونه يمثل مختلف الانتماءات السياسية الفلسطينية، وأن المقاومة هي المشروع الذي أجمع عليه الشعب الفلسطيني والأمة العربية والإسلامية.
وتخلل إطلاق فعاليات ملتقى الحوار في اليوم الأول عرض رئيس أكاديمية دراسات اللاجئين الدكتور محمد ياسر عمرو للاستراتيجية الوطنية التي أعلن عنها المؤتمر الشعبي لفلسطينيي الخارج، وفتح باب النقاش حول الاستراتيجية الوطنية.
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق