محمد حسون - عاصمة الشتات الفلسطيني
زارت هيئة العمل الفلسطيني المشترك بصيدا عائلة زبيدات في مخيم عين الحلوة بمنزلهم في منطقة البركسات، لمتابعة آخر المستجدات المتعلقة بمطالبهم حول قضية حفظ حق إبنهم المغدور الشاب محمود علي زبيدات وعدم إفلات القاتل من العقاب ، وذلك عصر اليوم الأربعاء ٢٤-٥-٢٠٢٣.
قدمت الهيئة السياسية شرحاً مفصلاً عن المنعطفات الخطيرة التي تمر بها قضية اللاجئين الفلسطينيين، في ظلِّ الظروف المحيطة الصعبة والوضع اللبناني المتأزم على كافة المستويات، وأنها تقف إلى جانب عائلة زبيدات منذ بداية الحدث ولا تزال لجلاء الحقيقة كاملة وتقديم كافة التسهيلات والمعطيات ضمن الأطر القانونية وما يطلبه القضاء اللبناني ، وحذرت من أجواء التوتير لما لها من انعكاسات سلبية على اللاجئين ومحاولات بعض المتربصين بالمخيمات استغلال أو الانجرار وراء الشائعات والأخبار الكاذبة التي يحاول البعض نشرها لتوتير المخيم.
واستمعت الهيئة لهواجس عائلة زبيدات عن قضية إبنهم لعدم حرف التحقيق عن مساره، حيث طالبت العائلة التعاون بشكل كبير بتسليم كاميرات المراقبة من مسرح الجريمة للقضاء اللبناني التي هي دليل قاطع على قاتل إبنهم، وكل من يطلبه القضاء ووعدت أنها ملتزمة بقرار هيئة العمل الفلسطيني المشترك لما فيه مصلحة للمخيم وأهله.
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق