مازن كريّم - قدس برس
شهدت المخيمات والتجمعات الفلسطينية في لبنان، اليوم الثلاثاء، إقامة وقفات وحملات شعبية، تنديداً باستشهاد الأسير الشيخ خضر عدنان، الذي ارتقى اليوم، بعد إضراب عن الطعام استمر لـ87 يوماً.
ورفع اللاجئون الفلسطينيون، صور الشهيد عدنان، ولافتات منددة بإعدامه، وبسياسات الاحتلال وإجراءاته بحق الأسرى وفي مقدمتها سياسة الإهمال الطبي، وتجاهل حق الأسرى في الحياة.
وقال مسؤول العلاقات الفلسطينية في حركة "الجهاد الإسلامي" في لبنان، يوسف موسى، إن "استشهاد الشيخ خضر عدنان يجب أن يكون محركاً وحافزاً قوياً لتصعيد المقاومة في كافة الأراضي الفلسطينية المحتلة".
وأضاف موسى لـ"قدس برس" أن "الاحتلال الإسرائيلي سيدفع الثمن غالياً.. وسيأتي اليوم الذي تُطهّر فيه كامل فلسطين من دنس الصهاينة".
ودعا القيادي في"الجهاد الإسلامي"، كافة القوى والفصائل الفلسطينية، إلى أن "يكون الرد على هذه الجريمة المنظمة بحجم الحدث، وأن تضع قوى المقاومة حداً لمسلسل الإعدامات اليومية التي تنفذها سلطات الاحتلال الإسرائيلي بحق الشعب الفلسطيني وأسراه".
من جهته، قال مسؤول العلاقات الاعلامية لحركة المقاومة الإسلامية "حماس" في لبنان، محمود طه، إن "إستشهاد الشيخ خضر عدنان في السجون الصهيونية، يؤكد على سياسة العدو الإجرامية الممنهجة تجاه أسرانا ومقدساتنا".
واعتبر طه أن "إعدام العدو الأسير خضر عدنان، وعدم تقديم العلاج اللازم له، يحمّله كامل تداعيات ما قد يحصل".
وحمّل المجتمع الدولي "المسؤولية لسكوته عن جرائم الاحتلال وارهابه ضد الشعب الفلسطيني ورموزه الوطنية".
من جانبها، قالت عضو اللجنة المركزية لـ "الجبهة الشعبية لتحرير فلسطين" (إحدى فصائل منظمة التحرير)، إنتصار الدنان، إن "الشهيد الشيخ خضر عدنان يعدّ أيقونة الأسرى، لا بل هو أيقونة فلسطين ونبض الشارع الفلسطيني، الذي واجه إدارة سجون الاحتلال الذي قتله عمداً، بجسده وحيداً في الزنزانة، ليثبت حقه في حريته، ورفضه للاعتقال الاداري الذي تفرضه قوات الاحتلال على عدد كبير من الأسرى".
ورأت الدنان، أن "ارتقاء عدنان بعد 86 يوماً من الإضراب عن الطعام، فيه رسالة تؤكد للعالم نبل رسالته أمام تعنّت الجلاد الصهيوني الذي يريد كسر ارادته، لكن ارادته كانت أقوى".
وشددت أن "الجريمة ستزيد شعبنا الفلسطيني قوةً وصلابةً".
بدوره، اعتبر عضو قيادة "الجبهة الديمقراطية لتحرير فلسطين" (أحد فصائل منظمة التحرير)، فؤاد عثمان، أن "جريمة اغتيال الشهيد.. جريمة موصوفة ارتكبها الإرهاب والتطرف والفاشية في حكومة نتنياهو".
وأشار إلى أن "هذه الجريمة تفضح سياسة التكاذب الدولي في التعاطي مع شعبنا الفلسطيني بشكل عام، ومع قضية الأسرى بشكل خاص، لجهة توفير الحماية للاحتلال الذي يجب أن يوضع أمام المحاكمة الدولية".
فيما قال عضو اللجنة المركزية لـ"الجبهة الشعبية لتحرير فلسطين - القيادة العامة"، خالد عودة، إن "ارتقاء عدنان يؤكد على أن قضية الأسرى الفلسطينيين القابعين في سجون الإحتلال الإسرائيلي لا زالت حاضرة، وهي تعكس صورة الاحتلال الفاشية والعنصرية في التعاطي مع أسرانا البواسل".
وشدد عودة على أن "الشعب الفلسطيني سيبقى متمسكاً بخيار الجهاد والمقاومة حتى التحرير والعودة".
واستشهد الأسير القيادي في "الجهاد الإسلامي" خضر عدنان (44 عاما) فجر اليوم الثلاثاء، بعد أن خاض إضرابا عن الطعام لمدة 86 يوما لرفض الاعتقال التعسفي بحقه، حيث تدهورت صحته بشكل كبير بعد رفض الاحتلال الإفراج عنه وتلبية مطالبه.
ورفع اللاجئون الفلسطينيون، صور الشهيد عدنان، ولافتات منددة بإعدامه، وبسياسات الاحتلال وإجراءاته بحق الأسرى وفي مقدمتها سياسة الإهمال الطبي، وتجاهل حق الأسرى في الحياة.
وقال مسؤول العلاقات الفلسطينية في حركة "الجهاد الإسلامي" في لبنان، يوسف موسى، إن "استشهاد الشيخ خضر عدنان يجب أن يكون محركاً وحافزاً قوياً لتصعيد المقاومة في كافة الأراضي الفلسطينية المحتلة".
وأضاف موسى لـ"قدس برس" أن "الاحتلال الإسرائيلي سيدفع الثمن غالياً.. وسيأتي اليوم الذي تُطهّر فيه كامل فلسطين من دنس الصهاينة".
ودعا القيادي في"الجهاد الإسلامي"، كافة القوى والفصائل الفلسطينية، إلى أن "يكون الرد على هذه الجريمة المنظمة بحجم الحدث، وأن تضع قوى المقاومة حداً لمسلسل الإعدامات اليومية التي تنفذها سلطات الاحتلال الإسرائيلي بحق الشعب الفلسطيني وأسراه".
من جهته، قال مسؤول العلاقات الاعلامية لحركة المقاومة الإسلامية "حماس" في لبنان، محمود طه، إن "إستشهاد الشيخ خضر عدنان في السجون الصهيونية، يؤكد على سياسة العدو الإجرامية الممنهجة تجاه أسرانا ومقدساتنا".
واعتبر طه أن "إعدام العدو الأسير خضر عدنان، وعدم تقديم العلاج اللازم له، يحمّله كامل تداعيات ما قد يحصل".
وحمّل المجتمع الدولي "المسؤولية لسكوته عن جرائم الاحتلال وارهابه ضد الشعب الفلسطيني ورموزه الوطنية".
من جانبها، قالت عضو اللجنة المركزية لـ "الجبهة الشعبية لتحرير فلسطين" (إحدى فصائل منظمة التحرير)، إنتصار الدنان، إن "الشهيد الشيخ خضر عدنان يعدّ أيقونة الأسرى، لا بل هو أيقونة فلسطين ونبض الشارع الفلسطيني، الذي واجه إدارة سجون الاحتلال الذي قتله عمداً، بجسده وحيداً في الزنزانة، ليثبت حقه في حريته، ورفضه للاعتقال الاداري الذي تفرضه قوات الاحتلال على عدد كبير من الأسرى".
ورأت الدنان، أن "ارتقاء عدنان بعد 86 يوماً من الإضراب عن الطعام، فيه رسالة تؤكد للعالم نبل رسالته أمام تعنّت الجلاد الصهيوني الذي يريد كسر ارادته، لكن ارادته كانت أقوى".
وشددت أن "الجريمة ستزيد شعبنا الفلسطيني قوةً وصلابةً".
بدوره، اعتبر عضو قيادة "الجبهة الديمقراطية لتحرير فلسطين" (أحد فصائل منظمة التحرير)، فؤاد عثمان، أن "جريمة اغتيال الشهيد.. جريمة موصوفة ارتكبها الإرهاب والتطرف والفاشية في حكومة نتنياهو".
وأشار إلى أن "هذه الجريمة تفضح سياسة التكاذب الدولي في التعاطي مع شعبنا الفلسطيني بشكل عام، ومع قضية الأسرى بشكل خاص، لجهة توفير الحماية للاحتلال الذي يجب أن يوضع أمام المحاكمة الدولية".
فيما قال عضو اللجنة المركزية لـ"الجبهة الشعبية لتحرير فلسطين - القيادة العامة"، خالد عودة، إن "ارتقاء عدنان يؤكد على أن قضية الأسرى الفلسطينيين القابعين في سجون الإحتلال الإسرائيلي لا زالت حاضرة، وهي تعكس صورة الاحتلال الفاشية والعنصرية في التعاطي مع أسرانا البواسل".
وشدد عودة على أن "الشعب الفلسطيني سيبقى متمسكاً بخيار الجهاد والمقاومة حتى التحرير والعودة".
واستشهد الأسير القيادي في "الجهاد الإسلامي" خضر عدنان (44 عاما) فجر اليوم الثلاثاء، بعد أن خاض إضرابا عن الطعام لمدة 86 يوما لرفض الاعتقال التعسفي بحقه، حيث تدهورت صحته بشكل كبير بعد رفض الاحتلال الإفراج عنه وتلبية مطالبه.
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق