بدعوة من اللجنة الوطنية للدفاع عن الأسرى والمعتقلين في سجون الاحتلال الصهيوني، وجمعية التواصل اللبناني الفلسطيني، وفي ذكرى غزو الاحتلال الصهيوني للبنان عام 1982 وفي أجواء عيد المقاومة والتحرير وتضامناً مع الاسرى والمعتقلين في سجون الاحتلال الصهيوني عقد لقاءاً تضامنياً في بلدة حولا على الحدود اللبنانية الفلسطينية (خميس الاسرى 250) بحضور حشد كبير من أبناء المخيمات والقرى المجاورة وممثلون عن الأحزاب والفصائل والفعاليات والقوى اللبنانية والفلسطينية.
وقد تحدث في اللقاء كل من السادة : خليل حسين (حزب الله)، صدر الدين داوود (حركة امل) جلال أبو شهاب نيابة عن اللواء توفيق عبدالله ( منظمة التحرير الفلسطينية ) أسامة دبوق (كلمة المفقودين)، ناصر اسعد (الحملة الاهلية)، ، احمد علوان (، رئيس حزب الوفاء اللبناني). يحيى المعلم (اللجنة الوطنية للدفاع عن الاسرى والمعتقلين في سجون الاحتلال الصهيوني).
وقد قدم الخطباء السيد عبد فقيه (رئيس جمعية التواصل اللبناني الفلسطيني).
وقد وجه المتحدثون التحية الى إسماعيل ناصر ابن بلدة كفرشوبا الذي واجه الجرفة الصهيونية بلحمه ويديه مثبتاً حق أهالي كفرشوبا في أراضيهم ومستحضراً ابطال كفرشوبا والعرقوب في دفاعهم عن الأرض اللبنانية ومقاومتهم لهذا العدو.
المتحدثون تحدثوا عن رؤيتهم الى ان فلسطين باتت قر يبة ولم تعد بعيدة لتحرر وهي على اقل من مرمى حجر منا وان التحرير الذي حصل سيغير وجه المنطقة وبالفعل توالت الإنجازات من انتفاضة شعب فلسطين المجيدة الى تحرير الاسرى وجثامين المحتجزين الى تحرير غزه من المحتل ا لى الانتصار في حرب تموز عام ٢٠٠٦ .. نعم فقد أتى زمن الانتصارات ...
وحيا المتحدثون الشهيد القائد الحاج قاسم سليماني المعلم الجهادي الذي كان له الفضل الكبير في كل هذه الانجازات مع قائد الانتصارين الشهيد القائد الحاج عماد مغنية ... هنا أدرك العد و أهمية ما حصل وما سيحصل له.. فكانت حروب الفتن الانقسامات، لكنا اليوم نحتفل بعيد المقاومة والتحرير في قلب فلسطين لكن المقاومة باقية واصبحت اشد واقوى وانتقلت من مرحلة الدفاع الى مرحلة الهجوم وهذا ما عبرت عنه المناورة الأخيرة للمقاومة..
وعن حرب حزيران 1982 قال المتحدثون : في مثل هذه الأيام من شهر حزيران قام العدو الصهيوني بحربه على لبنان عام 1982، لضرب المقاومة الفلسطينية والقوى الوطنية اللبنانية ولكن شباب المقاومة وعزيمتهم ومعهم احرار وشرفاء الأمة والجيش العربي السوري يتصدون لهذا العدوان وخاصة في العاصمةبيروت فخرجت من العاصمة مدحوره ومهزومة
ووجه المتحدثون التحية للأسرى والمعتقلين والمفقودين في السجون الصهيونية مؤكدين على البقاء والعمل من اجل قضيتهم حتى يتم اطلاق سراح كافة الاسرى والمعتقلين من السجون الصهيونية والكشف عن مقابر الأرقام والمفقودين على يد قوات الغزو الصهيوني مؤكدين انه مهما حاول العدو ان يغيّب قضية الاسرى والمعتقلين فستبقى السيف المسلط على رقابه في هذه القضية .
المتحدثون طالبوا من مجلس حقوق الإنسان التحرك السريع لحماية وإطلاق الأسرى من الأطفال والنساء والكهول والشباب، وكذلك المعتقلين إدارياً ، وان قضية المعتقلين بدأت تأخذ منحى آخر ، منحى يُبان منه علامات النصر للمقاومين ، علامات النصر فهؤلاء الاسرى اعطوا دفعاً لكي تستمر المقاومة وتستمر في المحافل الدولية وبالهيئات الإنسانية حتى تحريرهم وهذا لا يتم إلا بالمقاومة المسلحة وبغير المقاومة الأسلحة لن تتحرر فلسطين.
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق