- تحية لاهالي كفرشوبا والعرقوب، ولروح الطفل الفلسطيني محمد التميمي.
- استشهاد البطل محمد صلاح هو استمرار لروح رفض الهزيمة والتطبيع في مصر منذ 9 و 10 حزيران 1967.
- ادانة للاختراقات التطبيعية في المغرب العربي وللمشاركة في مناورات "الأسد الافريقي" واستقبال رئيس الكنيست الصهيوني.
تحية لانتفاضة كفرشوبا واهلنا في العرقوب في وجه الاحتلال وجرافاته.. وتحية للقائد الخالد الذكر جمال عبد الناصر في الذكرى السادسة والاربعين لانتفاضة التاسع والعاشر من حزيران-يونيو، وتحية للطفل الفلسطيني الشهيد محمد التميمي وكل شهداء المواجهات الشعبية الفلسطينية ضد الاحتلال الصهيوني وادانة لكل الاختراقات التطبيعية والصهيونية من مناورات مشتركة وزيارات صهيونية وصناعات عسكرية اسرائيلية . عقدت الحملة الاهلية لنصرة فلسطين وقضايا الامة اجتماعها الأسبوعي في قاعة زهرة المدائن في مخيم شاتيلا بحضور منسقها العام الأستاذ معن بشور، ومنسق عام الحملة الشعبية العربية والدولية لكسر الحصار على سورية الأمين العام السابق للمؤتمر القومي العربي الاستاذ مجدي المعصراوي. وامين عام مؤسسة القدس الدولية في سورية د. خلف المفتاح، عضو الأمانة للمؤتمر القومي العربي، والأستاذ فيصل درنيقة عضو الأمانة العامة للمؤتمر القومي العربي ومقرر الحملة الدكتور ناصر حيدر.
ثم توالى على الكلام الحاضرون من أعضاء الحملة الذين يمثلون العديد من الأحزاب والقوى اللبنانية والفلسطينية وهم السادة (حسب التسلسل الابجدي):
احمد ظاهر (طلائع حزب التحرير الشعبية – الصاعقة)، احمد علوان (رئيس حزب الوفاء اللبناني)، حربي خليل (حركة انصار الله)، خالد أبو النور (الجبهة الديمقراطية لتحرير فلسطين)، خالد حلاق (تجمع اللجان والروابط الشعبية)، رياض منيمنة (جمعية شبيبة الهدى)،سالم وهبه (حركة الانتفاضة الفلسطينية)، سلمان عبد الهادي (الجبهة الشعبية – القيادة العامة)، سماح مهدي (الحزب السوري القومي الاجتماعي)، صادق القضماني (اسير محرر ، الجولان العربي السوري)، صالح شاتيلا (جبهة النضال الشعبي الفلسطيني)، صالح عثمان صالح (اللقاء الثقافي الاجتماعي حاصبيا العرقوب)، عاهد بهار ( الجبهة الشعبية لتحرير فلسطين)، علي غريب (حزب البعث العربي الاشتراكي)، فارس عبد الله (حركة فتح / الانتفاضة)، فؤاد رمضان (اليسار المقاوم / لبنان)، فيصل الحاح (سورية)، قاسم صعب (المؤتمر الشعبي اللبناني)، مأمون مكحل (منسق أنشطة تجمع اللجان والروابط الشعبية)، محفوظ المنور (حركة الجهاد الإسلامي)، محمد إبراهيم (جبهة التحرير الفلسطينية)، محمد بكري (ناشط سياسي)، محمد زين (ناشط سياسي)، موسى صبري (الجبهة الشعبية – القيادة العامة)، ناصر اسعد (حركة فتح)، نبيل المصري (ناشط سياسي)، نبيل حلاق (منسق العلاقات الدولية في المركز العربي الدولي للتضامن والتواصل)، هاشم إبراهيم (اسير محرر، تجمع اللجان والروابط الشعبية)، هشام مصطفى (جبهة التحرير العربية)، يحيى المعلم (منسق خميس الاسرى).
بشور
افتتح الاجتماع الأستاذ معن بشور بالقول ينعقد هذا الاجتماع تحت مجموعة عناوين أولها تحية لانتفاضة أهالي شبعا والعرقوب الذين يواصلون مسيرة المقاومة في وجه الاحتلال وجرافاته ودبابابه هذه البلدة التي دمرها العدو الصهيونية عدة مرات وتم أعادة بنائها من قبل الأهالي ونحن في مخيم شاتيلا نتذكر شهيدين كبيرين هما مروان كيالي وعلي أبو طوق اللذين كانا قياديين في الجبهة الوطنية الطلابية وهؤلاء قد شاركوا حملة اعمار كفرشوبا مع كل القوى الوطنية في ذلك الحين.
كما وجه بشور التحية الى روح الطفل محمد التميمي الذي قتله الاحتلال الصهيوني وهي مناسبة لتجدد العهد والوعد مع المقاومة الفلسطينية ولقد كان لقاءنا بالأمس مع امين عام حركة الجهاد الإسلامي الأخ زياد نخالة في اطار وفد المؤتمر القومي العربي فرصة حين خرجنا من الاجتماع بمعنويات عالية حين وضعنا بصورة تنامي القدرات العسكرية في غزة،
وأيضا نلتقي في مناسبة قومية وهي ان الرئيس الخالد الذكر جمال عبد الناصر وقف وصارح الشعب المصري بعد نكسة حزيران واعلن عن تحمله المسؤولية الكاملة عن هذه النكسة وقدم استقالته فاذ بالناس في مفارقة غريبة تخرج الى الشوارع رافضة الاستقالة هو ان الناس في مصر خرجت لكي يبقى الحاكم فيما تخرج المظاهرات في أماكن أخرى لاسقاط الحكام اما في 9 و10 حزيران خرجت الجماهير في كل مكان متمسكة بالرئيس جمال عبد الناصر.
المعصراوي
الأستاذ مجدي المعصراوي منسق عام الحملة الشعبية العربية والدولية لكسر الحصار على سورية ، والأمين العام السابق للمؤتمر القومي العربي فقال: تشرفت كثيراً بأنني اتيت الى مخيم شاتيلا وانا متابع لنشاطات واعمال الحملة الاهلية منذ 22 سنة من الإصرار والعزيمة على مواصلة النضال في سبيل قضيتنا المركزية وهي القضية الام قضية تحرير فلسطين من النهر الى البحر.
وأضاف المعصراوي : العزيمة والإصرار التي تتمثل في اجتماع اسبوعي على مدى 22 سنة هو انجاز بحد ذاته له معانٍ كبيرة بأن القضية لم تنتسى في الاغلب وكل واحد منهم يمثل تياراً او جبهة او حزب وهذا ليس معناه انهم في اتجاهات متفرقة انما الجميع على قلب قضية واحدة والتي تجمعنا وهي قضية فلسطين ويقيناً ان يستمر هذا الاجتماع لمدة 22 سنة يعلن الامل في النصر موجود، وليس الامل بالنصر فقط فالانتصارات تتحقق كل يوم على ارض فلسطين سواء في الضفة او غزة والتضحيات الجسام والشباب الذين يقدمون ارواحهم في سبيل القضية الفلسطينية شيء يدعو الى الفخر فهذه الامة بخير وفي كل قطر عربي نرى الجميع يتحدث على ان القضية المركزية هي القضية الفلسطينية وهموم الاسرى والجرحى فباليقين في كل طفل فلسطين يولد ويطلع يقاوم اقرب شيء هذان الطفلان الشهيدين وهذا يدل على ان الجميع يقاوم الكيان الصهيوني الذي هو الى زوال خصوصاً في ظل انما المتغيرات الدولية التي تحصل الان فأميركا في نزول سريع، ففرنسا وانكلترا انحسرت قوتهما بعد حرب 1956 بمقاومة الشعب المصري وكل التضامن من الشعب العربي بدءأ من بتفجير انابيب النفط في سورية واليوم القضية الفلسطينية موجودة في أمريكا وأوروبا واسيا وما دامت في قلبوكم سنتنصر بإذن الله. وكما انتهى الفصل العنصري في جنوب افريقيا سينتهي في فلسطين.
المفتاح
الدكتور خلف المفتاح امين عام مؤسسة القدس الدولية في سورية وعضو الأمانة العامة للمؤتمر القومي العربي فقال بالنسبة لنا اننا ما زلنا ننظر الى ان مصر وسورية هما بلد واحد، قبل عشر سنوات دعيت الى مؤتمر في بيروت وتم الترحيب بي على انني في بلده الثاني في لبنان وقلت ما دمت لست بحاجة الى مترجم فأنا في بلدي، فنحن في وطن ثقافي وروحي وحضاري هو الوطن العربي.
وأضاف د. المفتاح : توجه بالشكر الى الحملة الاهلية وعلى رأسها الأستاذ معن بشور المناضل القومي العربي والحقيقة هذا الاجتماع بهذا الحجم وبهذه القامات الفكرية والنضالية ما كان ليتم لو لم يكن لبنان في كنف المقاومة، ونحن نتمنى ان يبقى لبنان بلد المقاومة والحضارة غير الذي ارادوه بلد المؤامرات والحياكات.
وانا اتيت من سورية ، سورية بلد المقاومة ، التي دافعت عن قضايا الامة وعن القضية الفلسطينية وهي اليوم تدفع هذا الثمن فتأمر عليها الغرب من اجل اسقاط النظام السياسي ودورها العروبي والقومي فلو تراجع الرئيس بشار الأسد او اهتز لكانت سقطت سورية والمطلوب ليس اسقاط الفكرة القومية بل اسقاط كل بلد عربي حتى يعاد انتاج تلك الدول على نمط جديد طائفي ومذهبي وعرقي وهذا ما يسمى بنظرهم بالفوضى الخلاّقة .
وقد صدر عن المجتمعين البيان التالي :
1- حيّا المجتمعون أهالي كفرشوبا والعرقوب على مواجهاتهم البطولية لجيش الاحتلال الصهيوني ومدرعاته وجرافاته ومنعه من جرف أراضي لبنانية جديدة بعد احتلاله لمزارع كفرشوبا وشبعا والغجر الشرقية، ورأوا في هذه الانتفاضة استمراراً لتاريخ هذه المنطقة العريق في النضال والمقاومة واستكمالاً للمقاومة الباسلة في لبنان وفلسطين ودول الطوق، ودعوا الى مواقف وطنية وعربية ودولية واضحة من هذه الاعتداءات .
2- توقف المجتمعون أمام الذكرى السادسة والأربعين لانتفاضة 9 و10 حزيران 1967 التي كانت أول رد شعبي على نكسة حزيران وتمسكاً بقيادة جمال عبد الناصر الذي اعلن استقالته بعد إعلانه عن كامل المسؤولية على الهزيمة لحقت بالجيش المصري في حرب حزيران 1967 .
ورأى المجتمعون أن روح المقاومة لدى الشعب المصري التي تجلت في حرب الاستنزاف وما قدمته من شهداء وعلى رأسهم الفريق الشهيد عبد المنعم رياض ثم شهداء مقاومة التطبيع كأبطال تنظيم ثورة مصر وعلى رأسها الدكتور خالد جمال عبد الناصر والعقيد محمد نور الدين وصولاً الى سعد ادريس حلاوة، وسليمان خاصر، وايمن حسن، وبالأمس محمد صلاح الذي لو أتيح للشعب المصري أن يخرج في جنازته لخرج ملايين المصريين .
3- جدد المجتمعون ادانتهم لجرائم العدو المستمرة بحق شعبنا الفلسطيني وأخرها قتل الطفل الفلسطيني محمد التميمي (3 سنوات) في جريمة مروعة، وادان المجتمعون صمت النظام الرسمي العربي، والهيئات الدولية بما فيها الأمم المتحدة ومنظمات حقوق الانسان التي تتمادى في التعامل مع حقوق الانسان على سياسة الكيل بمكيالين.
4- حيّا المجتمعون السلطات الأمنية اللبنانية بمنع المطبعين وزائري الكيان الصهيوني من الدخول الى الأراضي اللبنانية تنفيذاً للقانون من جهة واستجابة لمشاعر العديد من اللبنانيين الذين عانوا، وما يزالوا، من جرائم الاحتلال الصهيوني ومجازره وسجونه ومعتقلاته وتوجهوا بالشكر الى المديرية العامة للأمن العام على تنفيذها للقوانين مستغربين الضحية التي أثارها البعض حول هذا الموضوع .
5- أدان المجتمعون الالتزامات التطبيعية التي شهدتها بعض الأقطار العربية التي شاركت في مناورات " الاسد الافريقي" جنباً الى جنب مع عسكريين صهاينة، كما كان حال المغرب وتونس كما ادانوا استقبال رئيس الكنيست الصهيوني في المغرب بدعوة من رئيس مجلس النواب المغربي بما يخالف إرادة الشعب المغربي المعروف بتمسكه قضية فلسطين وتسيير مسيرات مليونية من أجلها، ورأوا ان العدو الذي تتعاظم المقاومة في فلسطين واكناف فلسطين ضده، والذي لا يخفي انزعاجه من اتفاقات وانفراجات عربية وإسلامية في دول المشرق يسعى الى الالتفاف حول هزيمته بالتوجه نحو دول المغرب لاحداث فتن واضطرابات بينها وداخل كل دولة من دولها .
في 14-6-2023
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق