عقد، اليوم الثلاثاء، لقاء لتحالف القوى الفلسطينية في صيدا بمكتب حركة الجهاد الإسلامي في مخيم عين الحلوة، بحضور أمين سر التحالف بمنطقة صيدا، عمار حوران، ومسؤول علاقات حركة الجهاد في مخيم عين الحلوة معين عباس.
وتطرق اللقاء الى المعاناة التي يعيشها أهلنا في مخيمات صيدا، وسائر مخيمات لبنان، داعين الى وقف سياسة التقليص الممنهج الذي تقوم به الأونروا في مختلف الخدمات في ظل انتشار البطالة والأزمة الإقتصادية الخانقة التي تعصف بلبنان ويتأثر فيها اللاجئ الفلسطيني بشكل مباشر.
كما استعرض اللقاء الملف الطبي في الأونروا وزيادة فاتورة المشافي على المريض الفلسطيني التي تفتك به الظروف الصعبة.
كما طالب المجتمعون الأونروا بوضع خطة طوارئ عاجلة ومستدامة تستجيب لحاجات اللاجئين المتزايدة، ولا سيما أن وضع اللاجئين الفلسطينيين الإقتصادي في هذه الأيام هو أسوأ من أي وقت مضى، وأن استمرار الضغط المتزايد على اللاجئين ينذر بكارثة اجتماعية في المخيمات، ما يتطلب تحركاً عاجلاً من الأونروا لمواجهة المشكلات المحدقة بشعبنا ومعالجتها قبل الوقوع في المحظور، داعياً الاونروا الى تفعيل خطة طوارئ إغاثية عاجلة.
كما أشاد الحضور بالتضحيات التي قدمها شعبنا الفلسطيني والجناح العسكري لحركة الجهاد الاسلامي سرايا القدس وسائر قوى المقاومة الفلسطينية في معركة ثأر الأحرار.
كما نند الحضور بالعدوان الصهيوني المستمر على ابناء شعبنا الفلسطيني وقتله للأبرياء وعدوانه على المقدسات الاسلامية في مدينة القدس وتفجير منازل المقاومين على ساكنيها سياسة فاشلة ستزيد شعبنا قوة، مؤكدين أن العدو الصهيوني لا يفهم إلا لغة المقاومة المسلحة معتبرين أنها الوحيدة التي يستطيع بسببها الشعب الفلسطيني استعادة حقوقه وعودة اللاجئين الفلسطينيين الى ارضهم المحتلة عام 48 وان الاتفاقيات المذلة لن تجلب للمطبعين إلا الذل والعار.
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق