صوت اللاجئين الفلسطينيين المستقل في لبنان يشرف عليه مجموعة من الاعلاميين المتطوعين لخدمة قضيتهم الفلسطينية العادلة ... مرخص من المجلس الوطني للإعلام المرئي والمسموع في لبنان تحت علم وخبر رقم 252
القدس – استقبل سيادة المطران عطا الله حنا رئيس اساقفة سبسطية للروم الارثوذكس صباح هذا اليوم وفدا من مجلس الكنائس العالمي قائلا بأننا نتمنى ان يكون هنالك تحرك من كافة الكنائس المسيحية في العالم رفضا للاضطهاد والاستهداف الذي تتعرض له الكنيسة الارثوذكسية الاوكرانية برئاسة سيادة المتروبوليت اونوفريوس حيث هنالك ملاحقة للاساقفة واستهداف للاباء واستيلاء على الكنائس ومخططات شيطانية مشبوهة هادفة الى اضعاف هذه الكنيسة القانونية والشرعية في اوكرانيا لكي يُنصبوا مكانها كيانا غير قانوني وغير شرعي ينسجم مع السياسات والاهواء الغربية ويكون العوبة بيد حكام كييف .
لا يجوز الصمت امام هذه الجرائم المرتكبة بحق الكنيسة الارثوذكسية في اوكرانيا واننا نوجه تحية من القدس الى سيادة المتروبوليت اونوفريوس رجل الله القديس ومن معه من الاساقفة والاباء وشعب هذه الكنيسة والذين يواجهون هذا الاضطهاد بالروحانية الارثوذكسية والصلاة والدعاء والصبر والحكمة على امل ورجاء ان تزول هذه المظالم وان يتوقف هذا الاضطهاد .
نقول لاعداء الكنيسة الارثوذكسية في اوكرانيا والذين يوجههم اعدائها في الغرب بأنكم لن تنجحوا في تحقيق مآربكم ومخططاتكم فكلما اشتدت حدة الاضطهادات التي تتعرض لها الكنيسة ازدادت صمودا ورباطا وتأكيدا على القيم والمبادىء السامية التي تنادي بها دوما .
انهم يضطهدون الاساقفة ويفرضون عليهم الاقامات الجبرية ويستولون على الكنائس من اجل فرض كيان كنسي مصطنع فاقد لاي شرعية او بُعد قانوني .
لا نعترف الا بالكنيسة الارثوذكسية القانونية والشرعية التي يرأسها سيادة المتروبوليت اونوفريوس ، فهذه هي الكنيسة الاوكرانية التي تاريخها مرتبط بتاريخ هذه البلاد وهي ليست كيانا مصطنعا ومزروعا من قبل الغرب بل هي الكنيسة الاصلية والاصلانية في هذا البلد الذي يعاني من الحرب والدمار والخراب .
نرفع الدعاء الى الله من اجل ان تتوقف الحرب وان يسود السلام في اوكرانيا وان ينتصر الحق على الباطل وكنيسة اوكرانيا الارثوذكسية الشرعية هي التي ستنتصر على مضطهديها ومن يقرأ تاريخ الكنيسة يرى كم من الاضطهادات تعرضت لها الكنيسة وفي حقب تاريخية متعددة ومختلفة ولكنها بقيت شاهدة على الايمان القويم ولن ينجح اعداءها من فرض سياساتهم واجنداتهم المشبوهة .
دافعوا عن القدس ومقدساتها ودافعوا عن العدالة المغيبة في هذه الارض المقدسة فمن واجبنا جميعا حيثما كنا واينما وجدنا ان نكون مع المظلومين والمتألمين والمعذبين في كل مكان .
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق