تفقدت رئيسة مؤسسة الحريري للتنمية البشرية المستدامة السيدة بهية الحريري منطقة تعمير عين الحلوة التي تضررت بفعل الاشتباكات التي شهدها مخيم عين الحلوة مؤخراً ، حيث اطلعت على بعض الأبنية المتضررة.
كما تفقدت الحريري مركز مؤسسة الحريري في التعمير واطلعت من مديره الأستاذ طارق أبو زينب على الأضرار التي لحقت في محيطه . وخلال تواجدها في المنطقة التقت الحريري عناصر من الجيش اللبناني حيث وجهت اليهم التحية وشدت على أيديهم.
في مستشفى صيدا الحكومي
وكانت الحريري تفقدت مستشفى صيدا الحكومي الجامعي عند المدخل الشمالي للمخيم ، حيث انضمت الى وزير الصحة الدكتور فراس أبيض وأمين عام الهيئة العليا للإغاثة اللواء محمد خير وبحضور النائب الدكتور عبد الرحمن البزري وفريق عمل الوزارة وقادة أمنيين في الجولة التي قاموا بها للإطلاع على الأضرار التي لحقت بمبنى واقسام المستشفى جراء الاشتباكات الأخيرة ، مستمعين من رئيس مجلس ادارته ومديره العام الدكتور أحمد الصمدي ومسؤولي الأقسام الى الظروف الصعبة التي مر بها خلال تلك الأحداث والى سير استئناف العمل ببعض الأقسام وما يحتاجهً لإنتظام العمل في كل الأقسام تباعاً.
الحريري
وأكدت الحريري في تصريح لها في ختام الجولة " ان وجود رئاسة الحكومة ممثلة بالهيئة العليا للإغاثة ووزارة الصحة ممثلة بمعالي الوزير فراس أبيض أمر يطمئن الى أن الدولة " مش تاركة مواطنيها".
وقالت "نحن في منطقة منكوبة وهي تبقى عنواناً لحقّ المدينة على الدولة ، وهذا الصرح الإستشفائي العريق مستشفى صيدا الحكومي بكل طواقمه الإدارية والطبية والتمريضية والعاملين بقيوا صامدين في كل المحطات الصعبة التي مرت وقاموا ويقومون بواجباتهم . وان شاء الله يعود الانتظام بشكل كلي لهذا المستشفى وتنجز كل الأمور اللازمة له، واكيد سنتابع موضوع مسح الأضرار في منطقة التعمير والهيئة العليا ستكمل عملها بهذا الخصوص".
في مستشفى الهمشري
وزارت الحريري مستشفى الهمشري التابع لـ"جمعية الهلال الأحمر الفلسطيني" ، حيث التقت مدير عام المستشفى الدكتور رياض أبو العينين واطلعت منه على دور المستشفى في مواجهة تداعيات الإشتباكات الأخيرة في المخيم ، مثنية على جهود ادارته وطواقمه الطبية والتمريضية واللوجستية في تقديم الخدمات الطبية على صعيد استقبال وعلاج جرحى الاشتباكات الأخيرة في عين الحلوة ومنوهة ايضاً بدور مسعفي جمعية الهلال الأحمر الفلسطيني في اخلاء الجرحى ونقل المصابين، ومواكبتهم واهتمامهم بالعائلات التي بقيت داخله وايضاً بالنازحين في أماكن نزوحهم.
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق