القدس – قال سيادة المطران عطا الله حنا رئيس اساقفة سبسطية للروم الارثوذكس اليوم بأنه من منطقة باب الجديد في القدس القديمة مرورا بباب الخليل ووصولا الى الحي الارمني وغيره من الاحياء انما نشهد مؤامرة ومخططا هادفا لاضعاف الوجود المسيحي الفلسطيني العريق في مدينتنا المقدسة .
حفلات صاخبة في باب الجديد وهي المنطقة المليئة بالاديار والكنائس والمدارس ، أما باب الخليل فاستهداف للاوقاف والعقارات والتحديات ذاتها في الحي الامني كما وفي غيرها من الاحياء في المدينة المقدسة .
انها مؤامرة مترابطة مع بعضها البعض ومخطط مدروس ومحكم منذ سنوات هدفه النيل من عراقة الحضور المسيحي في هذه المدينة المقدسة في اطار سياسة تستهدفنا كفلسطينيين مسيحيين ومسلمين وتستهدف مقدساتنا واوقافنا بشكل عام .
فما يحدث في الاقصى يهمنا واستهداف الاوقاف الاسلامية والاحياء تعنينا بشكل مباشر وما يحدث في الاحياء والتجمعات المسيحية في القدس انما يندرج في اطار مخطط مدروس وممول ومنذ سنوات هدفه تهميش وجودنا واضعاف حضورنا في هذه المدينة المقدسة .
المرجعيات الروحية في عالمنا والمرجعيات الحقوقية وكافة اولئك الذين يتغنون بالتاريخ والحضارة والتراث يجب ان يلتفتوا الى مدينة القدس وما يحدث فيها من محاولات هادفة لتزوير تاريخها وطمس معالمها والنيل من هويتها .
نحن باقون في القدس مع شعبنا واهلنا لكي ندافع عن وجودنا العريق ولا يجوز الاستسلام امام هذه التحديات فالمؤامرة على القدس تستهدفنا جميعا كفلسطينيين وهي تستهدف ايضا حضورنا المسيحي الذي يتراجع بشكل دراماتيكي في البلدة القديمة من القدس .
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق