النشرة
الهدوء التام يسود مخيم عين الحلوة، بعد وقف الاشتباكات بين حركتي فتح والناشطين الإسلاميين، والالتزام بوقف إطلاق النار باستثناء بعد الخروقات المحدودة التي كانت تجري معالجتها على الفور، عبر اللجنة الميدانية التي واكبت تطبيق الاتفاق حتى ساعات الفجر الأولى".
واشار الى ان "ساهم في تثبيت وقف إطلاق النار دخول وفد من هيئة العمل الفلسطيني المشترك في لبنان إلى المخيم، يرافقه ممثل حركة أمل، بسام كجك وممثل التنظيم الشعبي الناصري أبو جمال عيسى، حيث انقسموا إلى مجموعتين والتقوا قوى المخيم الوطنية والإسلامية".
وقد أسفرت الاشتباكات التي اندلعت مساء يوم السبت وعنفت الأحد بعد اغتيال قائد قوات الأمن الوطني الفلسطيني في منطقة صيدا اللواء أبو أشرف العرموشي وأربعة من مرافقيه، عن سقوط 10 قتلى وأكثر من 60 جريحا وعن نزوح الاف العائلات من المخيم وتعمير صيدا، إضافة إلى اضرار جسيمة بالممتلكات من المنازل والمحال والسيارات والبنى التحتية.
ومن المتوقع أن يتيح استمرار الهدوء قيام أبناء المخيم بتفقد الأضرار التي لحقت بهم، إضافة إلى عودة النازحين حيث قامت وكالة "الأونروا" بإيوائهم في مدرستين من مدارسها في صيدا، ومخيم المية ومية، وتعاونت مع الجمعيات الأهلية والمؤسسات المدنية وفي مقدمها جمعية "عمل تنموي بلا حدود" – نبع، لتأمين كل احتياجاتهم الإغاثية والإنسانية والغذائية.
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق