إستقبل أمين سر حركة فتح ومسؤول الأمن الوطني الفلسطــيني اللواء توفيق عبدالله وفداً من الحــرس القـ ـومي العــربي ضم كل من أعضاء المجلس السياسي اللواء خالد كريدية وعصام فاخوري في مقر قيادة حركة فتح في مخيم الرشيدية حيث قدم الوفد التـعازي باللواء محمد العرموشي ورفاقه من فتح والأمن الوطني الفلسطيني .
أكد الطرفان على اهمية أمن المخيمات وأن لا تكون مرتعاً للتكفـيريـين الذين يعيثون فســاداً في دولنا العربية.
وأن أمن لبنان يجب أن يحفظ وإن الاخلالات الأمنية تصبح في مصلحة العــدو الصهـيوني المحبط في الداخل لذلك يعمل عبر عــملائه أن يبث ويشــعل الفتــن ومنها ما حصل في مخيم عيــن الحلوة وهو يستهدف كل بيئة حاضــنة بل منتـجة للمـقاومة.
إن وحدة الشعب الفلسـ ـطيني وإلتفافه خلف منظمة التـ ـحرير وكل فصائل المـ ـقاومة الفلسـ ـطينية واللبنانية والإسلامية دليل على تشبث وتمسك هذا الشعب بحق العودة وتحـرير فلسطين.
ثمّن اللواء عبدالله هذه الزيارة ومواقف الحــرس القومي العربي الداعية دائماً إلى الوحدة العربية والمـ ـقاومة بكافة أشكالها ضد العـدو الصهيـوني والتكــفيري.
و في سياق متصل، زار الوفد حركة الجــهاد الاسـلامي ممثلة بمسؤول العلاقات الفلسطينية في لبنان ابو سامــر موسى و تم التداول في الأحداث الأخيرة في مخيم عين الحلوة التي تصب في مصلحة العـدو،
أن أمن المخيمات ضرورة يجب الحفاظ عليها لأن المخيمات الفلســطينية يجب أن تكون عامل استقرار في لبنان لا توتر وخاصة في ظل ظروف إقتصـادية صعبة تمر على اللبنانيين والفلسطــينيين على حد سواء ، وهذه الأحـ ـداث زادت من آلام أهلنا في مخيم عـ.ـين الحلـوة. "
العمل على نبذ التـطرف والتكفير والتعـ ـصب لتكون لغة التسامح والمحبة هي السائدة وأن وحدة الشعب الفلـسطيني مع الشعب اللبناني هي أولوية وهي الأساس في مواجــهة مخططات أعــداء أمتنا
وأن فصائل المقـاومة الفلسـطينية أرهقت العـدو الصهـيوني في جـنين ونابـلس ومناطق الـ٤٨ وفي غزة ، جعلت وجعلت هذا الكيـان أوهــن من بيت العنكبوت، فلجأ عبر عملائه إلى إشـعال الفتـن الداخلية في مخيماتنا وفي وطننا العربي، وانّ رص الصفوف وكظم الغــيظ في بعض المواقف رغم الألــم يكون فيه خير لكل الشرفاء.
كما أكد الطرفان على حسن العلاقات بين أبناء مخيمات منطقة صور والجوار التي شكلت اروع صورها من المحبة والتآخي والتعاون، وان المــقاومة هي الخيار الوحيد لتحــرير فلسطين و توحيد الامة العربية.
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق