يواجه اللاجئون الفلسطينيون في مخيمات لبنان صعوبات مثيرة للقلق على المستوى المعيشي منذ تفاقم الأزمة الاقتصادية التي يشهدها لبنان منذ عام 2019، وتواصل الأسعار ارتفاعاً ملحوظاً في معظم المواد الأساسية والخدمات اليومية من طبابة ومواصلات وكهرباء واتصالات وغيرها، وسط تراجع القدرة الشرائية للأهالي، وشيوع البطالة وسط اللاجئين، دون توفر حلول تخفف من تداعيات هذه الأزمات.
وفي ظل هذه الأوضاع الضاغطة التي أصبحت كابوساً رفعت شركات توزيع الإنترنت في لبنان، أسعار خدماتها لتصاعف هذه الزيادة ضغوطاً إضافية على اللاجئين، حيث أصبحت كلفة الاشتراك الشهري لخط الانترنت على المنزل لا يقل عن 25$ لتصبح كابوساً وعبئاً إضافيا لدى اللاجئ الفلسطيني في لبنان خاصة لاصحاب المؤسسات والمحلات التي تعتمد بشكل أساسي على خدمة الانترنت وأصحاب صفحات الاونلاين الذين يعملون من اجل المساعدة في تامين لقمة العيش لهم ولاولادهم.
ويشتكي الكثير من أصحاب المحلات داخل المخيمات من عدم استطاعتهم تحمل تكلفة الارتفاع في فاتورة الانترنت وسط أوضاع اقتصادية متدهورة وصعبة يمرون بها جراء ارتفاع الأسعار والغلاء الفاحش.
وفي هذا السياق، قال الشاب أشرف وهو صاحب محل للألعاب البوبجي لشبكة "لاجئ نت": الإنترنت شي أساسي في عملي، وبعد سؤالي لاحد موزعي الانترنت عن سعر الخط الذي بامكاني تشغيله من اجل العاب الكمبيوتر، أجابني بأن الفاتورة ستكون بنحو 60 لـ 70$ للاشتراك الواحد وهو ما يفوق قدرتي على تحمل الأعباء وخاصة مع ارتفاع الاشتراك الشهري لفاتورة المولدات بالإضافة الى ارتفاع اجرة المحلات، وكلفة الساعة الواحدة للعب في المحل 30 الف ليرة، فكيف لي من خلال 30 الف ليرة تامين فاتورة الانترنت وكلفة الاشتراك الشهري واجرة المحل، والطفل لا يتحمل زيادة اكثر من ذلك فأنا أفضل الاقفال على الاستمرار.
من جهتها قالت السيدة مريم لشبكة لاجئ نت لم يبقى شيء على حاله فكل شيء تغير والاسعار خيالية وهل من المعقول تسديد اكثر من ربع راتبه للانترنت فقط، وهناك مصاريف إضافية للكهرباء والمياه ونحن مقبلين على عام دراسي نحتاج لمصاريف إضافية وانا شخصياً سأستغني عنه في الوقت الحالي ولكن مع بدء العام الدراسي سأكون مضطرة له خاصة بان لدي أطفال في المدرسة وبحاجة له.
من جانبها اللاجئة سناء صاحبة محل للالبسة قالت بأن الانترنت اصبح شيء أساسي في عملها إذ لا يمكن شراء أو بيع البضائع إلا باستخدام الإنترنت، ولم يعد من الممكن تصريف ما يوجد داخل المحل إلا عبر عرضه على صفحة المحل، والأهم اني اعتمد وبشكل اساسي على طلبات "الدليفري" وهذا يتطلب انترنت كي يستطيع الزبائن التواصل معي والطلب عبر الهاتف، وبالتالي فإن أكثر من 90 في المئة من عملي يعتمد على التواصل عبر النت، وارتفاع الأسعار شكل أزمة حقيقية بالنسبة لي وسأخسر العديد من الزبائن وأصحاب صفحات الاونلاين الذين يعرضون البضائع من اجل بيعها بارباح بسيطة من المنزل.
وفي السياق طالبت هية إدارة الحياة في مخيم برج البراجنة أهالي المخيم للتريث في دفع بدلات الاشتراك لحين التوضيح من وزارة الاتصالات خاصة بعد صدور بيان عن المكتب الإعلامي للوزير وستعمل الهيئة على عقد اجتماع عاجل مع موزعي خدمة الانترنيت في المخيم.،وقالت بأن هناك فوضى في تسعير بدلات الخدمات بالدولار وهو أمر مرفوضة.
وأشار البيان بأن الأزمات تتوالى المخيمات بشكل مضاعفنتيجة افتقارها للحد الأدنى من مقومات الحياة الآدمية وسياسة الحرمان المتراكمة من عقود من أبسط الحقوق الإنسانية للاجئ الفلسطيني.
وأمام واقع رفع الدعم عن كافة الاحتياجات والمواد أساسية وفوضى التسعير وعدم ضبط السوق، بات غالبية سكان المخيم يعيش تحت خط الفقر في تهديد مباشر لنسيجه الوطني والاجتماعي.
إن هيئة إدارة الحياة في مخيم برج البراجنة ترفض فوضى التسعير للخدمات وبالدولار على أهلنا في المخيم، وستعمل على عقد اجتماع عاجل مع مزودي خدمات الانترنيت والكهرباء والستالايت، ومعاهد التعليم الخاص، تِباعاً، لوضع ضوابط تحفظ حقوق الجميع بعيداً عن الجشع والاستغلال والظلم في هذه الأوقات الصعبة، كما تدعوا أهلنا لتعزيز قيم التكافل الاجتماعي والتراحم والتعاون في هذه الأيام الصعبة خاصة بما يتعلق ببدلات إيجار المنازل،كما تدعوهم للتريث في دفع بدلات الانترنيت لحين التوضيح من وزارة الاتصالات خاصة بعد صدور بيان عن المكتب الإعلامي للوزير وستعمل الهيئة على عقد اجتماع عاجل مع موزعي خدمة الانترنيت في المخيم.
ويشتكي الكثير من أصحاب المحلات داخل المخيمات من عدم استطاعتهم تحمل تكلفة الارتفاع في فاتورة الانترنت وسط أوضاع اقتصادية متدهورة وصعبة يمرون بها جراء ارتفاع الأسعار والغلاء الفاحش.
وفي هذا السياق، قال الشاب أشرف وهو صاحب محل للألعاب البوبجي لشبكة "لاجئ نت": الإنترنت شي أساسي في عملي، وبعد سؤالي لاحد موزعي الانترنت عن سعر الخط الذي بامكاني تشغيله من اجل العاب الكمبيوتر، أجابني بأن الفاتورة ستكون بنحو 60 لـ 70$ للاشتراك الواحد وهو ما يفوق قدرتي على تحمل الأعباء وخاصة مع ارتفاع الاشتراك الشهري لفاتورة المولدات بالإضافة الى ارتفاع اجرة المحلات، وكلفة الساعة الواحدة للعب في المحل 30 الف ليرة، فكيف لي من خلال 30 الف ليرة تامين فاتورة الانترنت وكلفة الاشتراك الشهري واجرة المحل، والطفل لا يتحمل زيادة اكثر من ذلك فأنا أفضل الاقفال على الاستمرار.
من جهتها قالت السيدة مريم لشبكة لاجئ نت لم يبقى شيء على حاله فكل شيء تغير والاسعار خيالية وهل من المعقول تسديد اكثر من ربع راتبه للانترنت فقط، وهناك مصاريف إضافية للكهرباء والمياه ونحن مقبلين على عام دراسي نحتاج لمصاريف إضافية وانا شخصياً سأستغني عنه في الوقت الحالي ولكن مع بدء العام الدراسي سأكون مضطرة له خاصة بان لدي أطفال في المدرسة وبحاجة له.
من جانبها اللاجئة سناء صاحبة محل للالبسة قالت بأن الانترنت اصبح شيء أساسي في عملها إذ لا يمكن شراء أو بيع البضائع إلا باستخدام الإنترنت، ولم يعد من الممكن تصريف ما يوجد داخل المحل إلا عبر عرضه على صفحة المحل، والأهم اني اعتمد وبشكل اساسي على طلبات "الدليفري" وهذا يتطلب انترنت كي يستطيع الزبائن التواصل معي والطلب عبر الهاتف، وبالتالي فإن أكثر من 90 في المئة من عملي يعتمد على التواصل عبر النت، وارتفاع الأسعار شكل أزمة حقيقية بالنسبة لي وسأخسر العديد من الزبائن وأصحاب صفحات الاونلاين الذين يعرضون البضائع من اجل بيعها بارباح بسيطة من المنزل.
وفي السياق طالبت هية إدارة الحياة في مخيم برج البراجنة أهالي المخيم للتريث في دفع بدلات الاشتراك لحين التوضيح من وزارة الاتصالات خاصة بعد صدور بيان عن المكتب الإعلامي للوزير وستعمل الهيئة على عقد اجتماع عاجل مع موزعي خدمة الانترنيت في المخيم.،وقالت بأن هناك فوضى في تسعير بدلات الخدمات بالدولار وهو أمر مرفوضة.
وأشار البيان بأن الأزمات تتوالى المخيمات بشكل مضاعفنتيجة افتقارها للحد الأدنى من مقومات الحياة الآدمية وسياسة الحرمان المتراكمة من عقود من أبسط الحقوق الإنسانية للاجئ الفلسطيني.
وأمام واقع رفع الدعم عن كافة الاحتياجات والمواد أساسية وفوضى التسعير وعدم ضبط السوق، بات غالبية سكان المخيم يعيش تحت خط الفقر في تهديد مباشر لنسيجه الوطني والاجتماعي.
إن هيئة إدارة الحياة في مخيم برج البراجنة ترفض فوضى التسعير للخدمات وبالدولار على أهلنا في المخيم، وستعمل على عقد اجتماع عاجل مع مزودي خدمات الانترنيت والكهرباء والستالايت، ومعاهد التعليم الخاص، تِباعاً، لوضع ضوابط تحفظ حقوق الجميع بعيداً عن الجشع والاستغلال والظلم في هذه الأوقات الصعبة، كما تدعوا أهلنا لتعزيز قيم التكافل الاجتماعي والتراحم والتعاون في هذه الأيام الصعبة خاصة بما يتعلق ببدلات إيجار المنازل،كما تدعوهم للتريث في دفع بدلات الانترنيت لحين التوضيح من وزارة الاتصالات خاصة بعد صدور بيان عن المكتب الإعلامي للوزير وستعمل الهيئة على عقد اجتماع عاجل مع موزعي خدمة الانترنيت في المخيم.
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق