مازن كريّم -قدس برس
نظمت "هيئة نصرة الأقصى" في الجماعة الإسلامية في لبنان (الإخوان المسلمون)، اليوم الأحد، مؤتمراً شبابياً في مدينة بيروت، تحت عنوان "ونراه قريباً".
وأكد القائمون على الفعالية، على "أهمية وضرورة تفعيل دور الأمة العربية والإسلامية وشبابها لنصرة القضية الفلسطينية، وعلى وجه الخصوص المسجد الأقصى ومدينة القدس المحتلة، في وجه الممارسات الصهيونية المتصاعدة يوما بعد يوم".
وأشاد رئيس المكتب السياسي للجماعة الإسلامية، علي أبو ياسين، بأداء المقاومة الفلسطينية المتصاعدة على امتداد الأراضي الفلسطينية المحتلة، مؤكداً أن "المقاومة ساهمت في تراجع خوض الاحتلال حروباً كبيرة على عدة محاور، بل بات يقتصر على مدن أو مخيمات معينة ويخرج منها جاراً أذيال الهزيمة".
وأشار أبو ياسين إلى أن "الهدف من عقد المؤتمر، العمل على مأسسة العمل الشبابي لحشد كل الطاقات دعماً للشعب الفلسطيني وقضيته".
ودعا الشباب إلى أن "يكونوا رواداً في كل المجالات، من أجل التفوق على العدو الصهيوني على أكثر من صعيد".
من جهته، قال مسؤول "لجنة القدس" في الاتحاد العالمي لعلماء المسلمين، الشيخ أحمد العمري، إنه "أمام الاعتداءت الإسرائيلية على المقدسات الإسلامية في فلسطين، سطّر شعب فلسطين ولبنان ودول الطوق والعالم والإسلامي، قاعدة جديدة في مواجهة العدوان الشرس".
وفي السياق، أكّد مدير عام مؤسسة "القدس الدولية"، ياسين حمّود، أن "تطرف الحكومة الإسرائيلية أشعل المقاومة في الضفة والقدس، الأمر الذي زاد من عدد عمليات المقاومة الفلسطينية وتأثيرها بشكل أكبر".
ودعا حمّود، المجتمعين إلى"مناقشة ما يجب فعله جراء اعتداءات المتطرفين الإسرائيلين خلال أعياد رأس السنة العبرية".
وتخلل المؤتمر جلسة حوارية حول صفات "جيل النصر" من الشق الديني والشق المهاراتي، "استهدفت جيل الشباب لتعريفه بأسباب النصر والتمكين"، بحسب القائمين على المؤتمر.
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق