بمناسبة الذكرى الـ 41 لمجزرة صبرا وشاتيلا، كرّمت وحدة العلاقات الفلسطينية في حزب الله "وفد كي لا ننسى" الذي يضم جنسيات أوروبية من إيطاليا وفلندا وفرنسا وبريطانيا، مع عدد من المجنسين الفلسطينيين، في جولة على الحدود الفلسطينية اللبنانية في إقليم التفاح. وكان في استقبالهم معاون مسؤول العلاقات الفلسطينية في حزب الله الشيخ عطالله حمود مع وفد العلاقات في منطقة الجنوب وتناولت ثلاث محطات.
المحطة الأولى كانت عند بوابة فاطمة، حيث استشرف الوفد قرى الجليل الأعلى المطلة على الحدود اللبنانية الفلسطينية، وإصبع الجليل المطلّ على جبل الشيخ من جهة سورية. والمحطة الثانية كانت في معلم "مليتا"، حيث كانت كلمة لمسؤول العلاقات الفلسطينية النائب السابق الحاج حسن حبّ الله.
ورحّب حبّ الله بكلمة له بالوفد، وقال: "أهلًا وسهلًا بكم في هذا البلد المقاوم الذي تحرّر بفضل الله وبسواعد المقاومين الذين تصدوا للعدوان الصهيوني على بلدنا"، مضيفًا: "كالعادة؛ تأتي هذه اللجنة في شهر أيلول من كل عام إلى لبنان لتستذكر وتذكرنا بمجزرة صبرا وشاتيلا البشعة التي نفذها العدو الصهيوني، في وضح النهار أمام الملأ"، مشيرًا إلى أنّ: "مجزرة صبرا وشاتيلا لم تكن المجزرة الأولى التي يرتكبها الصهاينة ضد المدنيين والأبرياء، ولن تكون الأخيرة في تاريخ الحركة الصهيونية".
ورأى أنّ: "هذا الاحتلال وهذه الجرائم كانت بدعم واضح ومكشوف من الولايات المتحدة الأميركية وحلفائها في الناتو، واليوم تستكمل حكومة نتنياهو المتطرفة جرائمها بحق الفلسطينيين يوميًا في جنين ونابلس والقدس"، مؤكدًا أنّ: "القدس عاصمة فلسطين، وستبقى عاصمة فلسطين إلى الأبد". وأكد أنّ: "الولايات المتحدة الأميركية، ومعها المجتمع الدولي، يعملون على إسقاط حق العودة بهدف إنهاء القضية الفلسطينية وتضييع حق الشعب الفلسطيني".
وختم حبّ الله: "قدرنا أن نقاوم نحن هنا على أرضنا، سنقاوم وكلّنا أمل بأننا سننتصر لأننا على حق، لأن "إسرائيل" ومن يؤيدها على باطل، كما طردنا الاحتلال من بيروت ومن الجنوب ومن هذا المكان بالذات سنطرده من فلسطين، لتبقى القدس عاصمتها الأبدية".
وكانت المحطة الثالثة في حديقة مارون الرأس، حيث كان في استقبالهم معاون مسؤول العلاقات الفلسطينية الشيخ عطالله حمود ووفد من لجنة العلاقات في منطقة الجنوب، وبعد جولة على الحديقة، جرى استضافة الوفد إلى مأدبة غداء.
زيارة للشيخ حمود
في سياق آخر، زار عضو المجلس السياسي في حزب الله مسؤول الملف الفلسطيني الحاج حسن حب الله رئيس الاتحاد العالمي لعلماء المقاومة سماحة الشيخ ماهر حمود في مكتبه في صيدا.
وأكد أهمية دور سماحته في الوساطة بين الفصائل الفلسطينية للوصول إلى حقن الدماء وتثبيت الأمن والاستقرار في مخيم عين الحلوة المنكوب.
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق