بدأ نائب رئيس حركة "حماس" في الخارج موسى أبو مرزوق على رأس وفد من قيادة الحركة في لبنان جولة على القوى السياسية صيداوية حيث التقى في مستهلها النائب اسامة سعد ورئيس الاتحاد العالمي لعلماء المقاومة الشيخ ماهر حمود،.
بدوره أكد سعد على "وحدة المواجهة ووحدة التصدي للعدوان الصهيوني ضد الشعب الفلسطيني، وعلى ضرورة معالجة ذيول الأحداث التي حصلت في مخيم عين الحلوة وسلامة أمن الشعب الفلسطيني وأمن مدينة صيدا والأمن الوطني اللبناني عموما. وهذا حرص من الإخوة في حركة حماس عبروا عنه من خلال معالجتهم الحكيمة لهذه الأحداث".
وشدد سعد، على أننا "سنواصل البحث والتواصل مع الإخوة في الحركة وكل الفصائل الفلسطينية من أجل تثبيت وقف إطلاق النار في المخيم، وعودة إخواننا اللبنانيين والفلسطينيين الى منازلهم ورفع الضرر ومعالجة الأضرار التي لحقت ببيوتهم وممتلكاتهم، وإخلاء المدارس من المسلحين حتى يعودوا التلاميذ الى مدارسهم واصلاحها وايضا معالجة مسألة توقيف المطلوبين للسلطات اللبنانية وتسليمهم".
من جهته، أشار أبو مرزوق، الى أننا "نثبت مواقفنا بوقف اطلاق النار وانهاء المظاهر المسلحة وعودة النازحين الى مخيمهم، وفتح المدارس، وانهاء كل المظاهر غير المناسبة لشعبنا، ونداوي كل جرحانا ونبلسم كل آلامنا التي صارت بين أبناء شعبنا سواء كان هذا الشهيد من هذا البيت او من هذا الفصيل".
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق