زار أمين عام الحزب الديمقراطي الشعبي محمد حشيشو، على رأس وفد من قيادة الحزب، مكتب الجبهة الشعبية لتحرير فلسطين، في مخيم عين الحلوة، وكان في استقبالهم مسؤول الجبهة الشعبية في منطقة صيدا سعيد أبو ياسين، وقيادة المنطقة، وذلك يوم الثلاثاء 19/9/2024 . خلال اللقاء، شدد الطرفان على العلاقات المميزة التي تربط الجبهة الشعبية لتحرير فلسطين والحزب الديمقراطي الشعبي، التي عمدت بالدم في الصراع مع العدو الصهيوني و التأكيد على تعزيزها و تطويرها.وجرى التداول في الأوضاع في مخيم عين الحلوة بعد الأحداث الأليمة التي حصلت خلال الفترة الماضية، وتأكيد الحرص الشديد على أمن المخيم و أمان أهله وسكانه، وضرورة وضع حد نهائي للقتال الذي لا يخدم سوى العدو الصهيوني .
و تم التشديد خلال اللقاء على أن الاشتباكات تأتي في سياق المخطط الاميركي الصهيوني المدعوم من الرجعية العربية لشطب مخيم عين الحلوة وسلاحه المتأهب ضد اي عدوان صهيوني لما يشكل من رمز يوخز ضمير العالم ويذكره بحق العودة، مؤكدين خطورة استمرار التوتير وشل الحياة الذي أدى إلى تهجير عدد كبير من سكان المخيم تهجيرا طويل الأمد اثر التدمير الجسيم الذي اصاب مئات المنازل المدنية، وتم التعويل على جهود القوى الفلسطينية الصادقة لنبذ العصابة المشبوهة التي اغتالت اللواء العرموشي من جهة، وعدم الانجرار الى تدمير المخيم ، وهو ما يريده اعداء القضية الفلسطينية من جهة اخرى.
وشدد المجتمعون على حالة الاحتضان الشعبي اللبناني في صيدا لأهلنا النازحين، وتقديم ما يمكن من مساعدة لهم رغم ما يعانيه اللبنانيون نتيجة الانهيار الاقتصادي، وهذا يؤكد وحدة مصير الشعبين اللبناني والفلسطيني وفشل محاولات إيقاع الشرخ بينهما .
وتمت الإشارة إلى أن جهود كل الوطنيين فلسطينيين ولبنانيين يجب ان تنصب لدعم نضال شعبنا الفلسطيني في الضفة الغربية وقطاع غزة واراضي ال ٤٨، وان تبقى مخيمات الشتات الحاضنة الاساسية للمقاومة وقوة الاحتياط الجاهزة للانخراط في معركة تحرير فلسطين .
وحذروا من تخلي وكالة الاونروا عن واجباتها كونها الشاهد الاممي على جريمة اغتصاب فلسطين وتشريد شعبها
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق