محمد دهشة - نداء الوطن
غادر عضو اللجنة التنفيذية لـ»منظمة التحرير الفلسطينية» وعضو اللجنة المركزية لحركة «فتح» عزام الأحمد لبنان إلى الأردن، للقاء الرئيس الفلسطيني محمود عباس العائد من نيويورك بعد مشاركته بأعمال الدورة الـ78 للجمعية العامة للأمم المتحدة، وذلك لوضعه بصورة عاجلة في أجواء اللقاءات التي جرت مع المسؤولين اللبنانيين والفلسطينيين حول اشتباكات عين الحلوة.
وعلمت «نداء الوطن» أن الأحمد سيعود إلى لبنان مجدّداً في غضون الأيام القليلة المقبلة لمتابعة تطبيق الاتفاق الذي جرى بين «هيئة العمل المشترك الفلسطيني» وبدعم لبناني سياسي وأمني، وتحديداً قضية تسليم المشتبه فيهم في جريمة اغتيال اللواء «أبو أشرف» العرموشي إلى العدالة اللبنانية، مكرّراً أمام مقرّبين منه أنّه «يجب وضع نهاية لهذا الملفّ أواخر الشهر الجاري».
وخلال أعمال الجمعية العامة، بحث رئيس حكومة تصريف الأعمال نجيب ميقاتي مع الرئيس عباس العلاقات الثنائية الفلسطينية - اللبنانية وتطوّرات الأوضاع في عين الحلوة، حيث أكّد الأخير حرصه على تحقيق التهدئة في المخيّم، وأن تتم معالجة الأمور وفق القانون اللبناني، وبالتنسيق مع الدولة اللبنانية.
الأحمد الذي عقد اجتماعات متواصلة لبنانية وفلسطينية، سياسية وأمنية، أعلن قبل مغادرته لبنان موقفين لافتين، الأول «أنّ مهلة تسليم المطلوبين في المخيّم تقترب من نهايتها، حيث تنتهي آخر شهر أيلول الجاري»، بعدما جرى التأكيد سابقاً أنّه ليست هناك مهل زمنية، والثاني «وجود اتفاق بين «فتح» والدولة اللبنانية لتسليم المطلوبين في المخيم».
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق