تواصل "القوة الأمنية المشتركة الفلسطينية" تطبيق بنود اتفاق التهدئة في مخيم عين الحلوة، من خلال اعتماد سياسة "الخطوة خطوة"، من أجل إعادة الأوضاع إلى ما كانت عليه قبل اغتيال المسؤول الأمني في حركة "فتح" أبو أشرف العرموشي، وأربعة من مرافقيه، والذي فجّر الوضع الأمني وتسبّب بجولتي اشتباكات عنيفة، وموجة نزوح كثيفة من المخيم. وبعد نجاح خطوة انتشار القوة الأمنية المشتركة التي تضمّ ممثلين عن كل القوى في المخيم ،بما فيها حركتي "فتح" و"حماس" والقوى الإسلامية في مناطق الإشتباكات، تمّت بالأمس خطوة إخلاء المدارس من المسلحين، وبالتالي، لم يبقَ إلاّ تنفيذ بند تسليم المطلوبين في اغتيال مسؤول "فتح" العرموشي في مرحلة لاحقة.
ومن شأن هذه الخطوة، أن تعزِّز مسار التهدئة في عين الحلوة،حيث يؤكد الناطق الرسمي بإسم حركة "حماس" جهاد طه لـ "ليبانون ديبايت"، أن تنفيذ الإتفاق الذي حصل برعاية رئيس مجلس النواب نبيه بري، يسير بنجاح، بدلالة إخلاء مدارس "الأونروا" بالأمس، على أن تبدأ اعتباراً من اليوم عمليات ترميم وصيانة هذه المدارس ونزع مخلّفات الإشتباكات منها، علماً أن حركة "حماس"، قد وجهت دعوةً ل"الأونروا" للإسراع باستلام المنشآت التابعة لها، وخصوصاً التربوية، من أجل عدم تأخير انطلاقة العام الدراسي في المخيّم.
ويشير طه، إلى أن عمليات الإنتشار قد أُنجزت في كل مناطق التوتر بهدف ترسيخ استقرار الوضع الأمني بعد وقف إطلاق النار، وبالتالي، سيكون الإتجاه بعد هذه الخطوة لانتشار القوة الأمنية المشتركة في منطقة حطّين في الساعات المقبلة، وهي منطقة شهدت جانباً من المعارك، وعندها تكون عملية الإنتشار قد انتهت في كل مناطق الإشتباكات السابقة، على أن تبقى الخطوة التالية، وهي تسليم المطلوبين باغتيال العرموشي.
وعن الحراك الجاري للتمهيد لعملية التسليم في ضوء ما يتردّد عن تعقيدات، يكشف الناطق بإسم "حماس"، عن حركة اتصالات تقوم بها عدة أطراف وجهات فلسطينية، على أن تُترجَم في الأيام المقبلة، موضحاً أن الحراك يسير في الإتجاه الصحيح حتى الساعة.
وعن الجهة الراعية لهذا الحراك، يتحدث طه، عن تواصل من خلال القوى الإسلامية الموجودة في المخيم، علماً أن الإتصالات تسير بصمت، وبعيداً عن وسائل الإعلام، من أجل تأمين ظروف النجاح لهذه الخطوة نظراً لحساسيتها، مشيراً إلى أنه كما نجحت الخطوة التي سبقتها، سوف يتم إنجاز خطوة تسليم المطلوبين.
وحتى الساعة، يؤكد طه أن الأمور تسلك الطريق الصحيح نحو تنفيذ كل بنود الإتفاق الذي وافقت عليه كل الأطراف الفلسطينية، مشيراً إلى أنه من الضروري تأمين كل ظروف التهدئة والأمن في عين الحلوة، والعمل على التمهيد لإنجاز خطوة تسليم المسلحين المطلوبين.
وعن الحادث الأمني الذي سُجِّل فجر أول من أمس في المخيم، يشدِّد طه على أنه فردي ولا علاقة له بطرفي الإقتتال، وقد تمّ تسليم الشخص الذي رمى قنبلةً إلى القوة الأمنية المشتركة التي سلمته بدورها إلى مخابرات الجيش اللبناني.
ومن شأن هذه الخطوة، أن تعزِّز مسار التهدئة في عين الحلوة،حيث يؤكد الناطق الرسمي بإسم حركة "حماس" جهاد طه لـ "ليبانون ديبايت"، أن تنفيذ الإتفاق الذي حصل برعاية رئيس مجلس النواب نبيه بري، يسير بنجاح، بدلالة إخلاء مدارس "الأونروا" بالأمس، على أن تبدأ اعتباراً من اليوم عمليات ترميم وصيانة هذه المدارس ونزع مخلّفات الإشتباكات منها، علماً أن حركة "حماس"، قد وجهت دعوةً ل"الأونروا" للإسراع باستلام المنشآت التابعة لها، وخصوصاً التربوية، من أجل عدم تأخير انطلاقة العام الدراسي في المخيّم.
ويشير طه، إلى أن عمليات الإنتشار قد أُنجزت في كل مناطق التوتر بهدف ترسيخ استقرار الوضع الأمني بعد وقف إطلاق النار، وبالتالي، سيكون الإتجاه بعد هذه الخطوة لانتشار القوة الأمنية المشتركة في منطقة حطّين في الساعات المقبلة، وهي منطقة شهدت جانباً من المعارك، وعندها تكون عملية الإنتشار قد انتهت في كل مناطق الإشتباكات السابقة، على أن تبقى الخطوة التالية، وهي تسليم المطلوبين باغتيال العرموشي.
وعن الحراك الجاري للتمهيد لعملية التسليم في ضوء ما يتردّد عن تعقيدات، يكشف الناطق بإسم "حماس"، عن حركة اتصالات تقوم بها عدة أطراف وجهات فلسطينية، على أن تُترجَم في الأيام المقبلة، موضحاً أن الحراك يسير في الإتجاه الصحيح حتى الساعة.
وعن الجهة الراعية لهذا الحراك، يتحدث طه، عن تواصل من خلال القوى الإسلامية الموجودة في المخيم، علماً أن الإتصالات تسير بصمت، وبعيداً عن وسائل الإعلام، من أجل تأمين ظروف النجاح لهذه الخطوة نظراً لحساسيتها، مشيراً إلى أنه كما نجحت الخطوة التي سبقتها، سوف يتم إنجاز خطوة تسليم المطلوبين.
وحتى الساعة، يؤكد طه أن الأمور تسلك الطريق الصحيح نحو تنفيذ كل بنود الإتفاق الذي وافقت عليه كل الأطراف الفلسطينية، مشيراً إلى أنه من الضروري تأمين كل ظروف التهدئة والأمن في عين الحلوة، والعمل على التمهيد لإنجاز خطوة تسليم المسلحين المطلوبين.
وعن الحادث الأمني الذي سُجِّل فجر أول من أمس في المخيم، يشدِّد طه على أنه فردي ولا علاقة له بطرفي الإقتتال، وقد تمّ تسليم الشخص الذي رمى قنبلةً إلى القوة الأمنية المشتركة التي سلمته بدورها إلى مخابرات الجيش اللبناني.
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق