وكالة القدس للأنباء - ميرنا روحي الحسين
في بلد تزداد فيه معاناة الناس، نتيجة عوامل عدة بينها غلاء المعيشة وارتفاع الأسعار، تتسع هوة الفجوة الاجتماعية صعوبة لدى اللاجئين الفلسطينيين داخل مخيماتهم، لكنهم يحاولون التأقلم بشتى الطرق والوسائل مع هذا الوضع، بعد أن تفاقمت الأزمة الاقتصادية، وأثّرت على حياتهم بشكل سلبي.
ومع بداية العام الدراسي وارتفاع مصاريفه، تنشط المبادرات الإنسانية التي تساعد وتساهم في التخفيف عن كاهل الأهالي.. من مخيم برج البراجنة، كانت شعلة البداية هذا العام، فاللاجئة الفلسطينية فردوس نصار، أطلقت مبادرتها الخاصة، عبر جمع أكبر عدد من الحقائب المدرسية المستعملة وتوزيعها على الطلاب المحتاجين وإدخال البهجة والسرور إلى قلوب جميع الطلاب.
في هذا السياق، قالت نصار لـ"وكالة القدس للأنباء": "بدأت بمبادرتي هذه عبر إطلاق نداء داخل المخيم لتجميع الشنط المستعملة والاستفادة منها، وهذه ليست المرة الأولى التي أقوم فيها بتنفيذ مثل هكذا حملات. فقد قمت العام الماضي بتوزيع ما يقارب 160 شنطة مستعملة، منها بحالة جيدة وتحتاج فقط لغسيل فغسلتها، ومنها تحتاج لعملية "تقطيب" من زاوية معينة وقمت بتقطيبها، ومنها من كان يحتاج لتدخل الخياط... وحملتي لا تقتصر على الشنط المستعملة فحسب، فهناك متبرعين كانوا يرسلون لي أموالاً وكنت أقوم بالذهاب إلى السوق وشراء شنط جديدة أيضاً".
تنظيم وتطوير عملية التوزيع
وأضافت نصار: "كنت أقوم بكل هذا العمل بمفردي في العام الماضي، لكن هذا العام أصبح لدي فريق عمل، سيكون هناك تنظيم لعملية التوزيع بشكل أفضل، وسيكون التركيز على الشنط الجديدة، حتى الآن قمنا بتجميع ما يقارب 25 شنطة مستعملة ونعمل على غسلهم وتجهيزهم ومن المفترض أن نستقبل خلال هذا الأسبوع شنطاً أكثر، التحضيرات بدأت بجدية قبل بداية العام الدراسي كي يدخل كل طفل إلى مدرسته ومعه شنطة جديدة أو على الأقل مستعملة ولكن بحالة جيدة جداً".
وقالت لوكالتنا إن "ما أقوم به هو لتخفيف العبء الثقيل الملقى على كاهل الأهالي، فالأوضاع الاقتصادية صعبة للغاية، ومن المحزن أن يذهب طفل للمدرسة بحقيبته القديمة، أو تلك التي لم تعد تصلح أصلاً للاستعمال، وما زاد فرحتي هذا العام هو تكاتف الناس معي لإنجاح هذه المبادرة".
ولفتت إلى أن هدف "المبادرة هو تشجيع الطلبة في المراحل الدراسية المختلفة للذهاب للمدارس بكل تفاؤل وسرور، بحصولهم على حقائب جديدة في ضوء الحالة الاقتصادية الصعبة التي تعيشها أسرهم، مع التخفيف من الأعباء المالية لعدم مقدرة الأهالي على توفير هذه اللوازم المدرسية".
وختمت حديثها لوكالة القدس للأنباء، بالتمني أتمنى دائماً أن أساهم في مبادرات إنسانية مفيدة لأهالي المخيم. وكما هو معروف التعليم شيء أساسي وحق لكل إنسان حول العالم، لذا عليَّ أن أشارك الأطفال في تحقيق هذا الهدف، من خلال محاولة التخفيف من الصعوبات التي يتعرض لها الناس من حولنا بقدر استطاعتنا، لتوفير سبل الراحة والعيش الكريم لهم".
المبادرات الإنسانية في المخيمات الفلسطينية، فردية كانت أم جماعية، خطوة تستحق التشجيع والتنويه، لأنها تسهم في مساعدة الأهالي من جهة، وتزيد من التعاضد الاجتماعي لما فيه خير الجميع.
في بلد تزداد فيه معاناة الناس، نتيجة عوامل عدة بينها غلاء المعيشة وارتفاع الأسعار، تتسع هوة الفجوة الاجتماعية صعوبة لدى اللاجئين الفلسطينيين داخل مخيماتهم، لكنهم يحاولون التأقلم بشتى الطرق والوسائل مع هذا الوضع، بعد أن تفاقمت الأزمة الاقتصادية، وأثّرت على حياتهم بشكل سلبي.
ومع بداية العام الدراسي وارتفاع مصاريفه، تنشط المبادرات الإنسانية التي تساعد وتساهم في التخفيف عن كاهل الأهالي.. من مخيم برج البراجنة، كانت شعلة البداية هذا العام، فاللاجئة الفلسطينية فردوس نصار، أطلقت مبادرتها الخاصة، عبر جمع أكبر عدد من الحقائب المدرسية المستعملة وتوزيعها على الطلاب المحتاجين وإدخال البهجة والسرور إلى قلوب جميع الطلاب.
في هذا السياق، قالت نصار لـ"وكالة القدس للأنباء": "بدأت بمبادرتي هذه عبر إطلاق نداء داخل المخيم لتجميع الشنط المستعملة والاستفادة منها، وهذه ليست المرة الأولى التي أقوم فيها بتنفيذ مثل هكذا حملات. فقد قمت العام الماضي بتوزيع ما يقارب 160 شنطة مستعملة، منها بحالة جيدة وتحتاج فقط لغسيل فغسلتها، ومنها تحتاج لعملية "تقطيب" من زاوية معينة وقمت بتقطيبها، ومنها من كان يحتاج لتدخل الخياط... وحملتي لا تقتصر على الشنط المستعملة فحسب، فهناك متبرعين كانوا يرسلون لي أموالاً وكنت أقوم بالذهاب إلى السوق وشراء شنط جديدة أيضاً".
تنظيم وتطوير عملية التوزيع
وأضافت نصار: "كنت أقوم بكل هذا العمل بمفردي في العام الماضي، لكن هذا العام أصبح لدي فريق عمل، سيكون هناك تنظيم لعملية التوزيع بشكل أفضل، وسيكون التركيز على الشنط الجديدة، حتى الآن قمنا بتجميع ما يقارب 25 شنطة مستعملة ونعمل على غسلهم وتجهيزهم ومن المفترض أن نستقبل خلال هذا الأسبوع شنطاً أكثر، التحضيرات بدأت بجدية قبل بداية العام الدراسي كي يدخل كل طفل إلى مدرسته ومعه شنطة جديدة أو على الأقل مستعملة ولكن بحالة جيدة جداً".
وقالت لوكالتنا إن "ما أقوم به هو لتخفيف العبء الثقيل الملقى على كاهل الأهالي، فالأوضاع الاقتصادية صعبة للغاية، ومن المحزن أن يذهب طفل للمدرسة بحقيبته القديمة، أو تلك التي لم تعد تصلح أصلاً للاستعمال، وما زاد فرحتي هذا العام هو تكاتف الناس معي لإنجاح هذه المبادرة".
ولفتت إلى أن هدف "المبادرة هو تشجيع الطلبة في المراحل الدراسية المختلفة للذهاب للمدارس بكل تفاؤل وسرور، بحصولهم على حقائب جديدة في ضوء الحالة الاقتصادية الصعبة التي تعيشها أسرهم، مع التخفيف من الأعباء المالية لعدم مقدرة الأهالي على توفير هذه اللوازم المدرسية".
وختمت حديثها لوكالة القدس للأنباء، بالتمني أتمنى دائماً أن أساهم في مبادرات إنسانية مفيدة لأهالي المخيم. وكما هو معروف التعليم شيء أساسي وحق لكل إنسان حول العالم، لذا عليَّ أن أشارك الأطفال في تحقيق هذا الهدف، من خلال محاولة التخفيف من الصعوبات التي يتعرض لها الناس من حولنا بقدر استطاعتنا، لتوفير سبل الراحة والعيش الكريم لهم".
المبادرات الإنسانية في المخيمات الفلسطينية، فردية كانت أم جماعية، خطوة تستحق التشجيع والتنويه، لأنها تسهم في مساعدة الأهالي من جهة، وتزيد من التعاضد الاجتماعي لما فيه خير الجميع.
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق