اعتصام بطرابلس رفضاً لاستثناء الأونروا أبناء الفلسطينيات من المساعدة


 اعتصم عدد من اللاجئين الفلسطينيين المهجرين من سوريا إلى لبنان، اليوم الخميس، أمام مقر وكالة غوث وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين "أونروا" في مدينة طرابلس شمالي لبنان، احتجاجاً على قرار الوكالة الأخير، باستثناء أبناء الفلسطينيات السوريات المتزوجات من غير فلسطينيين، من المساعدات المالية.
وخلال الاعتصام، حاولت مجموعة من النساء المشاركات، اقتحام مقر الوكالة والصعود للقاء المسؤولين، فيما منعهن أمن المركز من الوصول، وسط حالة من الغضب تجاه الوكالة وقراراتها التي وصفت بـ "الجائرة" بحق شريحة من اللاجئات الفلسطينيات.
وجاء الاعتصام، بدعوة من ناشطين فلسطينيين سوريين في مخيمي البداوي ونهر البارد، حيث تقطن نسبة كبيرة من اللاجئين الفلسطينيين المهجرين من سوريا، احتجاجاً على قطع المساعدة عن نسبة كبيرة من عائلات اللاجئات الفلسطينيات، اللواتي ليس لديهنّ بديلاً إغاثياً عن مساعدة "أونروا".
وحول أسباب التحركات، أوضح الناشطون أنّ القرار سيؤثر على الكثير من عائلات الفلسطينيات السوريات المتزوجات من سوريين، ولكن غير مسجلين بمفوضية شؤون اللاجئين التابعة للأمم المتحدة " UNHCR" ولا يتلقون أي مساعدة من أي جهة.
وقال الناشط الفلسطيني السوري محمود شهابي: إن عدداً من اللاجئات الفلسطينيات متزوجات من سوريين، ولكن أزواجهن ليسوا معهن، "إمّا ارملة فقدت زوجها أو زوجها معتقل في سوريا" واصفاً قرار الوكالة بـ "الجائر" ولا يجوز حرمان أبناء الفلسطينيات من المساعدة.
ودعا الناشطون المؤسسات الحقوقية الفلسطينية وغير الفلسطينية العاملة في لبنان إلى التحرك بوجه قرار الوكالة، وأخد دورها، وإجراء تحقيق بالقرار.

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق