استقبل نائب رئيس المكتب السياسي للجماعة الاسلامية في لبنان الدكتور بسام حمود في مركز الجماعة في صيدا، نائب رئيس حركة حماس في الخارج الدكتور موسى ابو مرزوق على رأس وفد من قيادة الحركة ضم ممثلها في لبنان الدكتور احمد عبد الهادي، ونائبه جهاد طه، علي بركة عضو قيادة الحركة في الخارج، والمسؤول العلاقات الوطنية في لبنان الدكتور أيمن شناعة، وبحضور أعضاء القسم السياسي في الجنوب الحج حسن الشماس ومحمد الزعتري ومحمد حسنى.
وجري خلال اللقاء التداول بالتطورات السياسية والميدانية في مدينة صيدا ومخيم عين الحلوة في ظل ما تم التوصل اليه يوم امس من اتفاق جديد لوقف اطلاق النار.
وأكد الطرفان، بحسب بيان، حرصهما على "تثبيت وقف اطلاق النار في مخيم عين وعدم الاحتكام للسلاح في حل النزاعات الداخليه، كما اكدوا وجوب الالتزام بكل بنود الاتفاق الذي اجمعت عليه القوى الفلسطينية في هيئة العمل الفلسطيني المشترك".
وجدد الطرفان تأكيدهما "عمق العلاقة الاخوية التي تربط الشعبين اللبناني والفلسطيني، وتحديداً في مدينة صيدا التي شكلت الحاضنة الشعبية والسياسية للقضية الفلسطينية، مع التأكيد على احترام السيادة اللبنانية وامن واستقرار لبنان".
كما استقبل حمود وفدا من حزب "التحرير الاسلامي" برئاسة عضو المكتب الاعلامي الحاج حسن نحاس يرافقه عضو لجنة الاتصالات المركزية المهندس بلال زيدان، والمهندس وجدي شحادة، بحضور عضو المجلس البلدي لمدينة صيدا الحاج حسن الشماس.
وناقش المجتمعون "الاوضاع السياسية العامة في البلاد، وتحديداً تطور الاحداث في مخيم عين الحلوة وما تركته الاشتباكات المسلحة من مآسي أمنية وسياسية وإنسانية واجتماعية داخل المخيم وفي صيدا والجوار، وصولاً الى الاتفاق الاخير لوقف اطلاق النار وضرورة تثبيته بشكل كامل ودائم".
ودعا المجتمعون الى "تغليب لغة الحوار والعقل في حل كل الاشكالات والخلافات الداخلية وعدم الاحتكام الى السلاح والاشتباكات المسلحة لما تتركه من آثار سلبية على القضية الفلسطينية وعلى الشعبين اللبناني والفلسطيني". وحذروا من "المؤامرات التي تهدف الى تدمير المخيم وتهجير اهله كمقدمة لشطب حق العودة والقضاء عل جوهر القضية الفلسطينية".
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق