أشار أمين الهيئة القيادية في حركة الناصريين المستقلين "المرابطون" مصطفى حمدان، خلال لقائه عضو اللجنتين التنفيذية لـ"منظمة التحرير الفلسطينة" والمركزية لحركة "فتح" المشرف على الساحة اللبنانية عزام الاحمد، الى أن "الأحمد وضع حمدان في صورة اخر التطورات في مخيم عين الحلوة والاتفاق اللبناني الفلسطيني القاضي بضرورة تسليم القتلة المتهمين باغتيال العرموشي ورفاقه الى القضاء اللبناني واستمرار وقف اطلاق النار في المخيم".
وأكد حمدان ان "القضية الفلسطينية كانت وستبقى قضية العرب المركزية وكل أحرار العالم، وان التآمر على تفتيت أمتنا العربية وتقسيمها من محيطها إلى خليجها العربي، بداياته فلسطين ومكنوناته الاستراتيجية ستبقى فلسطين"،
وطالب "جميع القوى الفلسطينية واللبنانية بالالتزام بما اتفق عليه لتسليم القتلة إلى القضاء اللبناني منعاً للاستمرار في تخريب البنية السياسية والاجتماعية والاقتصادية والأمنية في المخيم والمحيط الصيداوي".
وحيا حمدان رئيس مجلس النواب نبيه بري والحزب "التقدمي الاشتراكي"، و"التنظيم الشعبي الناصري" بقيادة النائب أسامة سعد، والنائب عبد الرحمن البزري، وكل القوى الوطنية اللبنانية والفلسطينية، وخصوصا الفاعليات الصيداوية، "لحرصهم على كبح جماح الاستمرار بتدمير الحجر والبشر لتحقيق أهداف سياسية مشبوهة على أيدي هؤلاء المخربين في عين الحلوة".
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق