غالبا ما تكون السياسة في لبنان تحت تأثير الامن وهكذا الحال منذ اتفاق الدوحة حتى محاولات طاولة الحوار التي، يطالب بها دولة الرئيس نبيه بري ٠ الا انه وبلا اقل شك أن الوضع اليوم يختلف في ظل تدهور اقتصادي غير مسبوق وانحلال كبير في عدد من مؤسسات الدولة فنحن قاب قوسين او أدنى من ضياع عام دراسي وتدهور شامل لقيمة العملة الوطنية بعيدا عن أي، إصلاح مالي ٠٠او قل غياب شبه تام لاي خدمة في المرافق الرسمية الأساسية في الصحة والاقتصاد والكهرباء والتعليم وسواها من خدمات اساسية ٠٠لهذا هناك تراجع لمسؤوليات الدولة نتيجة قلة الموازنات وبالتالي فراغ غير عادي يعطي، للغة الفوضى المزيد من الحضور وهذا ما يظهر من خلال الجريمة ومعدلات القتل المجاني وانهيار منظومة الأخلاق والقيم المجتمعية وانتشار السرقات والتهريب والهجرة غير الشرعية وهذا ما يدل دلالة واضحة على عدم الوصول إلى حل لموضوع انتخاب الراس الأول للبلد رئيس الجمهورية. وعدم وصوله إلى بعبدا ليجلس على الكرسي ٠٠٠لهذا ايضا اننا نرى ان هناك فوضى قادمة إلى البلد لها مؤشرات
وقد تعود الاشتباكات ايضا إلى أكثر من منطقة وان الموضوع الأمني يقترب من اللا السيطرة من قبل المسؤولين ٠٠من هنا ان المطلوب اليوم قبل الغد الاسراع في حل القضايا العالقة و التخفيف من الضغوطات الاقتصادية على الناس قبل فوات الأوان كون الأمور تسير بشكل كارثي غير منضبط او محدود ٠٠٠
رحم الله جدي الذي، كان يقول لنا الحقها قبل ما تموت ٠٠٠فلنلحق بلبنان قبل ان يضيع ولنعالج مشكلته الاقتصادية قبل الامنية فالناس جاعت فلنعلن نحن الحرب على الجوع من اجل السلم الاهلي والوفاق الوطني وإعادة تماسك وازدهار مشروع الدولة القوية العادلة وبعد ذلك تتغير الحال نحو الأفضل٠٠ نسأل الله لكم وللبنان العافية والامن والأمان والاستقرار ٠٠٠عشتم وعاش، لبنان ٠٠
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق