محمد دهشة - نداء الوطن
الهدوء الهشّ يسود المخيم، رغم الالتزام التام بوقف إطلاق النار، فيما توفّى الجريح عبد الكريم السبع الذي أصيب في الاشتباكات وكان يرقد في مستشفى الراعي في صيدا للمعالجة، ليرتفع عدد القتلى إلى 28 قتيلاً ونحو 225 جريحاً منذ اندلاعها.
وبقي النزوح من المخيم يؤرق وكالة «الأونروا» ومعها القوى الفلسطينية، إذ لم تطمئن قلوب الناس بعد للعودة الآمنة جرّاء ما يشاهدونه على أرض الواقع من توتر وتقطيع الأوصال واستمرار الاستنفار العسكري وإقامة الدشم والمتاريس والشوادر، فيما «هيئة العمل» في لبنان لم تدعهم إلى العودة وممارسة حياتهم الطبيعية.
وفي إحصائية أولية، أعلنت وكالة «الأونروا»، أن «أكثر من 4000 شخص أجبروا على الفرار بسبب العنف الشديد والدمار الهائل في المخيم، وهي تستضيف حالياً 800 شخص في أربعة من ملاجئها (صيدا وسبلين).
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق