استقبل عضو المكتب السياسي لحركة "الجهاد الإسلامي"، في فلسطين وممثلها في لبنان إحسان عطايا، أمين عام حركة "الأمة" الشيخ عبد الله جبري، بحضور مسؤول العلاقات اللبنانية لحركة "الجهاد" محفوظ المنور ومسؤول العلاقات الفلسطينية أبو سامر موسى مقدمًا التبريكات بملحمة "طوفان الأقصى" وتحريك جبهة شمال فلسطين.
استعرض الجانبان ما حققته المقاومة من إنجازات في معركتها، خلال مدة وجيزة، وقراءة ردّ فعل العدو الصهيوني، وما يجري من قصف ودمار وقتل وترويع للمدنيين. وأعرب الجانبان عن قدرة المقاومة على هزيمة "الكيان المؤقت"، وأنَّ نبض الشارع العربي يختلف عن مواقف القادة السياسيين، والهدف واضح، وهو تحرير الأراضي الفلسطينية والمقدسات والأسرى. وشدَّدا على أنَّ الإدارة الأميركية تؤدي دورًا مباشرًا في إدارة المعركة، سياسيًا وأمنيًا وعسكريًا.
ولفت الجانبان إلى الحال الهستيرية والجنونية التي تعيشها قوات الاحتلال في منطقة الحدود مع القطاع، مؤكدَين أهمية "تفعيل الجبهات، خصوصًا أنّ محور المقاومة بالمرصاد، والعدو يعرف تمامًا إصرار المقاومة على تحقيق الانتصار. فكما انتصر لبنان في حرب 2006 ستنتصر فلسطين بإذن الله، فالمقاومة اليوم مستعدة برًا وبحرًا وجوًا، وتضاعفت قوتها كثيرًا عن الجولات السابقة".
وأدان الجانبان المجازر الصهيونية التي ترتكبها قوات الاحتلال، في قطاع غزة، في ظّل صمت أممي ومساندة غربية للعدوان الصهيوني.
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق