استقبل رئيس دائرة العلاقات العربية والدولية عضو المكتب السياسي لحركة الجهاد الإسلامي في فلسطين وممثلها في لبنان إحسان عطايا، بحضور مسؤول العلاقات اللبنانية محفوظ المنور، ومسؤول العلاقات الفلسطينية في لبنان أبو سامر موسى، وفداً من الحرس القومي العربي ضم قائده العام أسعد حمود، وعضوي المجلس السياسي في الحرس القومي العربي عصام فاخوري، وخالد كريدية.
واستعرض المجتمعون مختلف المستجدات والتطورات على الساحة الفلسطينية، وأشادوا بتصاعد عمليات المقاومة في مواجهة الاحتلال، وتصدّي المجاهدين لاقتحامات قوات الاحتلال المتكررة. مؤكدين على أهمية استمرار المقاومة ودورها في إسقاط كافة المؤامرات التي تستهدف الشعب الفلسطيني وقضيته، وفي المقدمة منها القدس واللاجئين.
وقد تم التنويه بدور حركة الجهاد الإسلامي في فلسطين، ومواقفها الثابتة في مواجهة الكيان الصهيوني، والحفاظ على مبادئها ومنطلقاتها، وحرصها على وحدة الشعب الفلسطيني ومقاومته، وإبقاء بوصلتها موجهة نحو العدو، على طريق تحرير فلسطين، ودحر الاحتلال عن كل بقعة من أرضنا المحتلة.
وأكد الطرفان على أهمية قراءة أبعاد الاشتباكات في مخيم عين الحلوة وتداعياتها ومخاطرها بدقة، وضرورة معالجة أسبابها بعيداً عن لغة السلاح، احتراماً لمقاومتنا الباسلة في فلسطين المحتلة وتضحيات شعبنا الفلسطيني، ومراعاة لحسن الجوار مع الشعب اللبناني الشقيق ودولته المضيفة، لأن ما جرى من تدمير للمنازل، وتهجير لأبناء المخيم، وتهديد للأمن والسلم الأهلي في المخيم وجواره، لا يخدم سوى العدو الصهيوني وحده.
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق