العربي الجديد- انتصار الدّنّان
لا يزال وقف إطلاق النار قائماً في مخيم عين الحلوة منذ الاتفاق عليه في 14 سبتمبر/أيلول الماضي، غير أن الاشتباكات التي جرت داخل المخيم أدت إلى نزوح عدد كبير من سكانه، والذين باتت غالبيتهم يحتاجون إلى مساعدات للبقاء على قيد الحياة.
توزع النازحون من المخيم على مراكز إيواء تابعة لوكالة غوث وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين "أونروا" أو عند أقاربهم في مناطق عديدة، ومن جراء ذلك عملت مؤسسات وجمعيات أهلية على تقديم مساعدات لهؤلاء النازحين الذين تركوا بيوتهم من دون أن يحملوا معهم أياً من متاعهم.
تقول المديرة التنفيذية لجمعية "ناشط" يمنى حليمة، لـ"العربي الجديد": "بسبب العدد الكبير للنازحين، توجه بعضهم نحو مراكز إيواء تابعة لوكالة أونروا، وآخرون يسكنون عند أقارب لهم، أو في منازل غير مسكونة في أماكن مختلفة، ولذلك فإن الإحصائيات غير دقيقة، ولا تشمل جميع النازحين، لكننا كلما عرفنا بأماكن جديدة، نشمل سكانها في الإحصاء، ونحاول مساعدتهم قدر الإمكان، ولا أعتقد أن المؤسسات الأهلية باستطاعتها تغطية كل الاحتياجات، لأن هذه المرة ليست كالمرات السابقة، فالنزوح أكبر، ونتعاون مع أونروا في توزيع وجبات غذائية بمراكزها حسب الحاجة في منطقتي صيدا وسبلين، وعندما حصل تقصير في التوزيع عملنا على تغطية النقص".
تتابع حليمة: "اليوم مقسم إلى ثلاث وجبات، ونحن نقدم نحو 1200 وجبة فطور وعشاء في مراكز الإيواء. عندما علمنا بوجود نازحين عند أقارب لهم وفي أماكن أخرى، تواصلنا معهم، وعملنا على إحصائهم، وبدأنا تقديم وجبات غذائية لهم، ونقدم حالياً 90 وجبة عائلية تطعم كل منها سبعة أفراد، وصرنا نؤمن الوجبات الثلاث للنازحين في مراكز أونروا، كما نؤمن للنازحين حفاضات وحليباً للأطفال وأدوية، وكل ذلك بحسب قدرتنا، وبالتعاون مع مطبخ زوادتنا".
بدوره، يقول ممثل الإعلام بجمعية الإصلاح في منطقة سيروب، توفيق حجير: "كان عندنا مبادرة اسمها (مطبخ الأبرار) تعمل منذ ثلاث سنوات في شهر رمضان، وكنا نقدم الوجبات للعائلات الفقيرة والمتعففة خلال شهر الصيام بعد أن نقوم بزيارات للعائلات، ونطلع على أوضاعهم المادية، وبالنسبة لموضوع التمويل، بدأنا بجمع مبلغ، وطبخنا لتأمين وجبات للنازحين، وفي اليوم الثاني للنزوح أطلقنا حملة، فوصلتنا مساعدات عينية من الأرز واللحم والدجاج. نطبخ يومين في الأسبوع هما الاثنين والخميس، وعند الحاجة نطبخ يوم السبت".
ويوضح حجير لـ"العربي الجديد": "نستهدف التوزيع على العائلات النازحة من المخيم الموجودين عند أقربائهم في سيروب، والأعداد تبلغ نحو ثلاثمائة عائلة، كما أصبحنا نستهدف منطقة طريق النبعة عندما زاد عدد الوجبات. في اليوم الأول وزعنا 140 وجبة، وفي اليوم الثاني وزعنا 160، ثم وصلنا إلى 185 وجبة، ونحاول أن نوزع في منطقة نادي الضباط وطريق المية ومية، وطريق مقبرة سيروب النبعة، ونعمل على تأمين وجبات لأكبر عدد من العائلات، كما قدمنا حوالى 150 فرشة، وحصصاً تموينية لـ 175 أسرة، مع حفاضات أطفال، وخبز، وملابس لـ200 عائلة، تشمل ملابس للرجال والنساء والأطفال". يتابع: "العمل الإغاثي صار صعباً بسبب الأزمات التي حصلت في ليبيا والمغرب، وهناك غياب تام لوكالة أونروا في إغاثة الأسر النازحة، وقد فتحت مراكزها بصعوبة، كما أن هناك غياب لمنظمة التحرير الفلسطينية وكذا سفارة فلسطين عن تقديم المساعدات للأسر التي نزحت إلى بيوت أقربائهم في المنطقة، رغم أن هؤلاء الناس بحاجة للمساعدة أسوة بمن نزحوا نحو مراكز أونروا".
تقول المديرة التنفيذية لجمعية "ناشط" يمنى حليمة، لـ"العربي الجديد": "بسبب العدد الكبير للنازحين، توجه بعضهم نحو مراكز إيواء تابعة لوكالة أونروا، وآخرون يسكنون عند أقارب لهم، أو في منازل غير مسكونة في أماكن مختلفة، ولذلك فإن الإحصائيات غير دقيقة، ولا تشمل جميع النازحين، لكننا كلما عرفنا بأماكن جديدة، نشمل سكانها في الإحصاء، ونحاول مساعدتهم قدر الإمكان، ولا أعتقد أن المؤسسات الأهلية باستطاعتها تغطية كل الاحتياجات، لأن هذه المرة ليست كالمرات السابقة، فالنزوح أكبر، ونتعاون مع أونروا في توزيع وجبات غذائية بمراكزها حسب الحاجة في منطقتي صيدا وسبلين، وعندما حصل تقصير في التوزيع عملنا على تغطية النقص".
تتابع حليمة: "اليوم مقسم إلى ثلاث وجبات، ونحن نقدم نحو 1200 وجبة فطور وعشاء في مراكز الإيواء. عندما علمنا بوجود نازحين عند أقارب لهم وفي أماكن أخرى، تواصلنا معهم، وعملنا على إحصائهم، وبدأنا تقديم وجبات غذائية لهم، ونقدم حالياً 90 وجبة عائلية تطعم كل منها سبعة أفراد، وصرنا نؤمن الوجبات الثلاث للنازحين في مراكز أونروا، كما نؤمن للنازحين حفاضات وحليباً للأطفال وأدوية، وكل ذلك بحسب قدرتنا، وبالتعاون مع مطبخ زوادتنا".
بدوره، يقول ممثل الإعلام بجمعية الإصلاح في منطقة سيروب، توفيق حجير: "كان عندنا مبادرة اسمها (مطبخ الأبرار) تعمل منذ ثلاث سنوات في شهر رمضان، وكنا نقدم الوجبات للعائلات الفقيرة والمتعففة خلال شهر الصيام بعد أن نقوم بزيارات للعائلات، ونطلع على أوضاعهم المادية، وبالنسبة لموضوع التمويل، بدأنا بجمع مبلغ، وطبخنا لتأمين وجبات للنازحين، وفي اليوم الثاني للنزوح أطلقنا حملة، فوصلتنا مساعدات عينية من الأرز واللحم والدجاج. نطبخ يومين في الأسبوع هما الاثنين والخميس، وعند الحاجة نطبخ يوم السبت".
ويوضح حجير لـ"العربي الجديد": "نستهدف التوزيع على العائلات النازحة من المخيم الموجودين عند أقربائهم في سيروب، والأعداد تبلغ نحو ثلاثمائة عائلة، كما أصبحنا نستهدف منطقة طريق النبعة عندما زاد عدد الوجبات. في اليوم الأول وزعنا 140 وجبة، وفي اليوم الثاني وزعنا 160، ثم وصلنا إلى 185 وجبة، ونحاول أن نوزع في منطقة نادي الضباط وطريق المية ومية، وطريق مقبرة سيروب النبعة، ونعمل على تأمين وجبات لأكبر عدد من العائلات، كما قدمنا حوالى 150 فرشة، وحصصاً تموينية لـ 175 أسرة، مع حفاضات أطفال، وخبز، وملابس لـ200 عائلة، تشمل ملابس للرجال والنساء والأطفال". يتابع: "العمل الإغاثي صار صعباً بسبب الأزمات التي حصلت في ليبيا والمغرب، وهناك غياب تام لوكالة أونروا في إغاثة الأسر النازحة، وقد فتحت مراكزها بصعوبة، كما أن هناك غياب لمنظمة التحرير الفلسطينية وكذا سفارة فلسطين عن تقديم المساعدات للأسر التي نزحت إلى بيوت أقربائهم في المنطقة، رغم أن هؤلاء الناس بحاجة للمساعدة أسوة بمن نزحوا نحو مراكز أونروا".
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق