رأى عضو المجلس الشرعي الاسلامي الاعلى النقيب محمد المراد في بيان: " ان ما جرى في ٧ تشرين الاول ٢٠٢٣ على الأرض الفلسطينية هو يوم عظيم، هو يوم استعادة الثقة والأمل في استرداد الارض الفلسطينية والمقداسات الاسلامية والمسيحية المدنسة بالإحتلال والحصار والقتل والتشريد والإستقواء الإسرائيلي، وما طوفان الأقصى الا تعبير صادق عن الانتماء وتأكيد واضح على رفض الظلم والقهر والاستبداد والقتل والتشريد، وما هو الا ايمان متجذر في روح الشاب الفلسطيني بحمل روحه على راحته ، فإما حياة تعيد الكرامة واما ممات يؤكد الشهادة".
وتابع: "أمام تمسّك الشعب الفلسطيني بهذه الارض والتحرّك للدفاع عنها واستردادها، أبت قوات الاحتلال الإسرائيلي الا ان تمارس اجرامها لتنال من حق الشعب الفلسطيني في الحياة دون مراعاةٍ لحقوق هذا الشعب.. ان المجتمع الدولي ومنظماته الدولية والحقوقية ومجلس الأمن الدولي أمام مسؤولية كبرى اليوم لوقف عدوان الاحتلال الإسرائيلي على الشعب الفلسطيني وتأمين الحماية الدولية لهذا الشعب وتمكينه من اقامة دولته المستقلة وعاصمتها القدس الشريف".
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق