حسين سعد
يفتح الفلسطينيون أعينهم عند ولادتهم، على علم فلسطين وشارة النصر، التي ترافق اجيالا واجيال منذ نحو ثمانية عقود، وتترسخ يوما بعد يوم ، رغم آلة القتل الاسرائيلية والمجازر بحق الفلسطينيين ومنهم الاطفال، بحيث يظن الاسرائيلون انهم يقتلون جيلا بكامله لوأد المقاومة والثورة .
وعلى طريقتهم، اللاجئون الفلسطينيون في لبنان، الذين تتقطع قلوبهم حزناً من هول المجازر بحق أبناء جلدتهم ، يتضامنون بالمسيرات والوقفات الإحجاجية ، وإبتكار أشكال اخرى لربط هذا الجيل ومنذ الولادة بفلسطين .
وقد وجدت الكثيرات من الامهات الفلسطينيات في مخيمات لبنان، لا سيما مخيم الرشيدية الاقرب الى عكا وحيفا ويافا، تطريز وحياكة ألبسة للمواليد الجدد ، مرصعة بعلم ماسي على الصدر، هو العلم الفلسطيني، شكلا من أشكال التضامن مع الذات ، واتبع هذه الفكرة ، نمر حوراني المهتم بحفظ التراث الفلسطيني وطباعة كل ما يتعلق بربط الشعب الفلسطيني ببلده الام، إنطلاقا من مقولة الرئيس الراحل ياسر عرفات ، الذي صودف الذكرى التاسعة عشرة لإستشهاده ، في ١١/ ١١/ ٢٠٠٤ ، مفادها، “الكبار يموتون والصغار لا ينسون”.
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق