بقلم جمال خليل ابو احمد
افلت الجنون من عقاله وكل ذلك امام انظار العالم ولا من يريد ردع هذا الانفلات الوحشي الغير مسبوق بل هناك تشجيع مباشر وغض نظر وصمت مريب ٠٠.واستمر سقوط الاقنعة الواحد تلو الآخر ٠٠.اليوم يحتفي العالم وبقرار اممي بيوم الطفل العالمي وفي فلسطين يقصف الطفل ومستقبله٠٠ .واحد اطفال فلسطين يسأل ما طموحك في المستقبل ويرد (لا شيء فنحن لا نكبر فالاحتلال يقتلنا قبل ان نكبر) وهذه احدى رسائل الاطفال في فلسطين الى الامين العام للامم المتحدة٠٠ .وكذلك يحل بعد عشرة ايام يوم عالمي اممي (يوم التضامن مع الشعب الفلسطيني)الذي اقر في الامم المتحدة ب ٢٩ تشرين الثاني من كل عام ٠٠.نسال اليوم كيف سيتضامن السيد انطونيو غوتيرشت والجمعية العامة للامم المتحدة واصحاب ذاك القرار مع الشعب الفلسطيني ٠٠٠٠.ان استمرار تسجيل اعداد الشهداء واعداد الجرحى والمباني المدمرة والمشافي والبنى التحتية والصمت الكامل على استمرار منع الدواء والغذاء والماء يترافق مع جنون القصف الوحشي الجوي والبري والبحري الصهيوني لمساحة ارض ٣٦٥ كلم مربع يقطنها اكبر كثافة سكانية في العالم وامام انظار البشر واصحاب تلك القرارات الدولية ٠٠٠٠.ومما يؤسف له الاحتلال ورعاته والداعمين له والصامتين يهتمون ب ٢٤٨ اقل او اكثر ( اسرى رهائن معتقلين ….) سمهم ما شئت وكل يوم يقتل ٢٥٠ فلسطيني اكثر من نصفهم من الاطفال.٠٠٠ هذه هي العدالة الدولية. معايير انسانية خاصة بهم وانتقائية وازدواجية واستنسابية٠٠ . وهذه التراتبية بالاحزان وتصنيف البشر الى متى ستبقى٠٠٠ . كما الحرية والاستقلال وحق تقرير المصير واجبة وحتمية للشعب الفلسطيني ايضا الحرية للجمعية العامة للامم المتحدة والاستقلال لمجلس الامن وكل المؤسسات الاممية٠٠
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق