بِموْكب مهيب شَيَّع الآلاف مِن أَهالي مدينة صيدا مخيماتها جثْمان الشَهِيد وليد حسنين الذي اِرْتَقَى فِي جرِيمَة استهداف من قبل العدو الصهيوني في منطقة سهل القليلة جنوب لبنان.
وعَلَى وَقْع الهُتافات المندَّدة بِسِياسِية الاِستهدافات أَكَّد المشارِكُون بِأَنَّ محاوَلات الاِحْتلال الفاشلَة لَنْ تُفْلِح فِي كَسْرِ إِرادَة وَصُمُود الشَعْب الفلَسْطِينِي أَوْ النَيْل مِن اِسْتِمْرارِ مُقاوَمَته الباسلة.
وشارك فِي التشييع شخْصيّات سياسِيَّة لبنانِيَّة وَفِلَسْطِينِيَّة وَدِينِيَّة وَفَعالِيّات.
وقال الناطق باسم حركة حماس خلال تشييع جثمان الشهيد القسامي وليد حسنين في مدينة صيدا أن مسيرة الشهادة والشهداء والمقاومة مستمرة في مواجهة العدوان الصهيوني، وأن ارتقاء الشهداء من أبناء مخيمات لبنان واجبٌ وطني يبرهن على وحدة شعبنا في الميدان، وأن شعبنا في مخيمات اللجوء هم جزء من معركة طوفان الأقصى التي تسطر فيها المقاومة صوراً مشرقة من الانتصارات على جيش الاحتلال الصهيوني.
وأكد أن من يحاول اليوم أن يصف حركة حماس بالإرهاب عليه أن يراجع نفسه في إنتمائه الوطني وارتباطاته المكشوفة التي تتساوق مع مشاريع الاحتلال الهادفة إلى ضرب الحقوق الفلسطينية وفي مقدمتها حق الشعب الفلسطيني في مقاومة الاحتلال، معتبراً أن هذه المواقف سقوط أخلاقي ووطني وخروج عن الإجماع الوطني الفلسطيني.
وشدد أن كل المشاريع التي يحاول البعض أن يفرضها على شعبنا ومقاومته خاصةً في قطاع غزة ستبوء بالفشل الذريع، وأن حركة حماس ستبقى أحرص الناس على وحدة شعبنا ومقاومته والحفاظ على المشروع الوطني الفلسطيني، وترتيب البيت الفلسطيني وفق رؤية وطنية تحفظ حقوق شعبنا كاملةً.
ودعا أبناء الأمة العربية والإسلامية إلى دعم صمود الشعب الفلسطيني ومقاومته في مواجهة العدوان الصهيوني على قطاع غزة، مثمناً العمليات البطولية في اليمن والعراق ولبنان وسوريا التي تأتي في سياق دعم صمود الشعب الفلسطيني ومقاومته.
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق