اعتبر مسؤول ملف "الأونروا" لحركة الجهاد الإسلامي في لبنان جهاد محمد، بأن إعادة بعض الدول لمساهماتها المالية الخاصة بميزانية وكالة "الأونروا" يؤكد على أن العدو الصهيوني كان يسعى لمحاصرة الوكالة الأممية، في سياق حربه الدموية والإبادة الجماعية بحق أبناء شعبنا في قطاع غزة، لقطع الإمدادات الإنسانية التي تقدمها الوكالة للنازحين في مراكزها ومناطق عملياتها.
وأكد محمد، على "ضرورة أن تقوم هذه الدول بمقاضاة هذا الكيان أمام المحكمة الدولية وفي مجلس الأمن على كذبه وتضليله وإنعكاس هذه الإفتراءات على المدنيين العزل في قطاع غزة، وأن يقوموا بمضاعفة مساهماتهم المالية والسعي مع المجتمع الدولي لضرورة فك الحصار عن قطاع وإدخال المساعدات الإغاثية والطبية والإنسانية في أسرع وقت ممكن".
وقال إن "العدو الصهيوني يؤكد مرة جديدة على أن إستهداف الوكالة هو سياسي بامتياز في محاولة منه لإنهاء عملها كمقدمة لتصفية القضية الفلسطينية وقضية اللاجئين على الخصوص"، لافتاً إلى أنه "بالرغم من التراجع الحاصل في خدمات الأونروا إلا أننا متمسكون بها نظراً لما تشكله من بُعد سياسي للمجتمع الفلسطيني كشاهد على نكبتهم ومأساتهم".
وأكد محمد، على "ضرورة أن تقوم هذه الدول بمقاضاة هذا الكيان أمام المحكمة الدولية وفي مجلس الأمن على كذبه وتضليله وإنعكاس هذه الإفتراءات على المدنيين العزل في قطاع غزة، وأن يقوموا بمضاعفة مساهماتهم المالية والسعي مع المجتمع الدولي لضرورة فك الحصار عن قطاع وإدخال المساعدات الإغاثية والطبية والإنسانية في أسرع وقت ممكن".
وقال إن "العدو الصهيوني يؤكد مرة جديدة على أن إستهداف الوكالة هو سياسي بامتياز في محاولة منه لإنهاء عملها كمقدمة لتصفية القضية الفلسطينية وقضية اللاجئين على الخصوص"، لافتاً إلى أنه "بالرغم من التراجع الحاصل في خدمات الأونروا إلا أننا متمسكون بها نظراً لما تشكله من بُعد سياسي للمجتمع الفلسطيني كشاهد على نكبتهم ومأساتهم".
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق