احيا تيار الاصلاح الديمقراطي في حركة فتح ذكرى يوم الارض بمشاركة القوى والفصائل الفلسطينية والمشايخ الاجلاء ولجان الاحياء والحراك الشعبي وبحضور قيادة تيار الاصلاح وكوادره ومكتب المرأة والاطر الكشفية وحشد من الجماهير تحت عنوان التأييد والنصرة لشعبنا في غزة والضفة والقدس حيث بدأت الفعالية بالوقوف وقراءة سورة الفاتحة على ارواح الشهداء ثم كانت مداخلة لعريف الحفل الاخ امجد صالح الذي قدم بدوره الاخ احمد عبد المجيد الذي القى كلمة تيار الاصلاح الديمقراطي ومما جاء فيها:
الاخوات والاخوة
نقف اليوم مع كافة ابناء شعبنا الفلسطيني لاحياء ذكرى التصقت في الوجدان الفلسطيني ومشهدية تتكرر كل يوم في اطار الصراع القائم مع هذا الاحتلال الغريب عن الارض والذي يسعى الى اقتلاع اهلها وتغيير ملامحها وهويتها وتأبى الارض المخضبة بدماء الشهدا الا ان تدل على اهلها فهي تعرفهم من صوت نعالهم وعطر انفاسهم ولون بشرتهم التي لونها الشمس في مسيرة كفاحهم لتحرير وطنهم وطرد الاحتلال .
يا جماهير شعبنا الفلسطيني
مئة الف بين جريح وشهيد جلهم من الاطفال والنساء وما تزال حرب الابادة والتطهير العرقي والاعدامات الميدانية والحصار والتجويع بهدف اقتلاع شعبنا من ارضه وتجديد نكبته باستهداف وجوده على ارضه وشعبنا يقدم التضحيات الجسيمة ومتجذر في ارضه لا تزحزحه ادوات القتل من دبابات وطائرات وقنابل تتساقط على رؤوسهم مما جعل قادة الاحتلال والعالم المتواطئ في حالة من الصدمة والذهول لهذا الصمود الاسطوري والوعي الوطني الذي يجهض كل احلام بني صهيون ومن يقف خلفهم بمشاريع تستهدف المنطقة وتتجاوز شعب فلسطين وحقوقه الذي تكفلها القوانين الانسانية في العيش على ارضه بحرية واستقلال وزوال الاحتلال وقيام دولته الفلسطينية المستقلة
يا جماهير شعبنا في مخيمات لبنان
ندرك الظروف المعيشية التي تحيط بكم وخصوصا في هذا الشهر الفضيل والذي اعتدنا ان نكون الى جانبكم ولو بالقليل الا اننا وامام هول ما يرتكب بحق ابناء شعبنا في غزة الحبيبة اسعدنا بتحويل المساعدات الى هناك حيث التدمير والقتل والحصار كيف لا ومخيماتنا رغم العوز والحاجة نراكم تلبون الدعوات لجمع التبرعات لاخوانكم في غزة والتي تعكس وحدة القضية والشعب .
ان ما يعاني منه شعبنا يتفاقم مع عدم تلبية الانروا للاحتياجات الاساسية وتوقيف المساعدات النقدية او تخفيضها بحجة انعدام وحجب التمويل الذي تمارسه الدول المانحة في مزيد من الحصار على شعبنا واستهداف الوكالة المؤسسة الاممية المنوط بها تقديم الدعم لمجتمع اللاجئين وفرط شروط لاعادة التمويل تهدف الى انسلاخ شعبنا عن قضيته وتهدد تعريفه القانوني بما يتهدد قضيه اللاجئين برمتها .
واما ما نشهده من ضغوطات على الوكالة ومن ثم اجراءات تقوم بها الوكالة لارضاء المانحين نؤكد تمسكنا بهذة المؤسسة ورفضنا التام لمحاسبة اي من العاملين على خلفية انتمائهم الوطني وضرورة استمرار الانروا بتقديم الخدمات الاساسية لشعبنا والتي هو في امس الحاجة اليها في هذة الظروف الصعبة .
في يوم الارض تتكرر مشهدية الصمود بكل مكونات شعبنا الفلسطيني الذي دافع عن عروبة الارض سابقا ولن يتردد في استمراره في هذا العرس البطولي حتى تذعن كل قوى الشر لحقوق شعبنا ويزول هذا الاحتلال البغيض حينما يسترد هذا العالم انسانيته المهدورة مع كل قطرة دم طفل شهيد ويسوق مجرمي الحرب الى المحاكم الدولية وتمسك شعبنا بمقاومته الباسلة .
ستبقى فلسطين حرة عربيةالرحمة والخلود للشهداء
الشفاء للجرحى
الحرية لاسرانا البواسل
العودة حتما
وانها لثورة حتى النصر
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق