أديب عناني
في حضور مميز واحتفالي، أقام المكتب الحركي للشباب والرياضة في لبنان حفل تكريم للأبطال الفلسطينيين الذين رفعوا اسم فلسطين عاليًا في المحافل الرياضية الدولية. شهد الحفل حضورًا واسعًا من شخصيات رياضية واجتماعية وسياسية، حيث كانت الأجواء مفعمة بالحماس والاعتزاز بالإنجازات الرياضية الفلسطينية في قاعة شعبة صيدا.
تقدم الحضور الدكتور رياض أبو العينين، مسؤول المكتب الحركي للشباب والرياضة في لبنان ،موسى النمر عضو قيادة إقليم فتح مصطفى حمادة ممثل سفير فلسطين في لبنان أشرف دبور ، وليد صفدية ممثل النائب بهية الحريري ، أمين سر شعبة صيدا الحاج مصطفى اللحام ، ،مسؤولون من المكاتب الحركية رؤساء أندية لبنانية وفلسطينية ،شخصيات رياضية واجتماعية ،أمناء سر الأندية الرياضية ،إعلاميون ،عائلات الأبطال الرياضيين المكرمين وحدة الإسعاف والطوارئ التابعة لجمعية الخدمات الطبية الفلسطينية.
التكريم للأبطال آدم سلوم، نبيل عبد المجيد، وحمزة صيداوي، الذين حققوا إنجازات بارزة في مختلف البطولات الرياضية الدولية.
بدأ الحفل بقراءة سورة الفاتحة على أرواح الشهداء الفلسطينيين واللبنانيين، تلاها عزف النشيد اللبناني والفلسطيني ونشيد حركة فتح.
بدأ الحفل بكلمة ترحيبية من نائب رئيس إتحاد المواي تاي أحمد زيداني بعد ذلك، ألقى الدكتور رياض أبو العينين كلمته والتي قال فيها:
أيها الحضور الكريم،
أيها الأبطال الرياضيون،
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته،
في هذا اليوم المبارك الذي نحتفل فيه بعطاءاتكم وإنجازاتكم التي رفعت اسم فلسطين عاليًا في كافة المحافل الرياضية الدولية، يسعدني أن أكون بينكم، ونحن نكرم هذا الجيل المبدع من أبطالنا الذين أثبتوا أن الرياضة هي ساحة لا تقل أهمية عن ساحة النضال والكفاح.
أبطالنا،
لقد كنتم خير ممثلين لفلسطين في محافل العالم الرياضية، وأثبتتم أن الإرادة الفلسطينية لا تعرف المستحيل. إن ما حققتموه ليس مجرد فوز في المباريات، بل هو فوز لفلسطين ولشعبها، هو انتصار لكل فلسطيني يعشق الوطن ويسعى للارتقاء به في كل ميادين الحياة.
اليوم، ونحن نكرمكم، نعلم تمامًا أن الرياضة ليست مجرد مهارات بدنية، بل هي أيضًا رسالة سلام، وعزيمة، وعمل جماعي. هي وسيلة لتوحيد الأفراد، وتبني قيم الإصرار والصبر، وهي تعبير عن روح التضحية التي يتمتع بها شعبنا الفلسطيني في كافة أنحاء العالم.
أيها الأبطال،
لقد خضتم تحديات صعبة، وفي كل خطوة من خطواتكم كانت فلسطين حاضرة في قلوبكم. واليوم نفخر بكم وبإنجازاتكم. أنتم الأمل والمستقبل، وأنتم الذين تضيئون الطريق أمام الأجيال القادمة.
وأضاف بأن القضية الفلسطينية تمر نمنعطف حساس وخطير بعد تدمير الاحتلال الإسرائيلي لقطاع غزة والآن يقوم بتدمير الضفة الغربية بمخيماتها ومدنها وقراها.وما يقوم به من إبادة جماعية بحق شعبنا ليأتي الأهوج ترامب بمشروع التهجير الذي سيرفضه شعبنا وقيادتنا وسيسقط كافة المشاريع التي تستهدف شعبنا وحقوقه المشروعة..وكما قال الرئيس الشهيد ياسر عرفات إن شعب الجبارين لا يعرف الركوع الا لله وسننتصر طال الزمان ام قصر.
باسم المكتب الحركي للشباب والرياضة، أؤكد لكم أن مسيرتكم الرياضية ستكون دائمًا محل دعم ورعاية، وسنظل في خدمتكم لدعم الرياضة الفلسطينية في كل مكان. لنثبت للعالم أن فلسطين ليست فقط قضية سياسية، بل هي أيضًا قضية رياضية وفكرية وثقافية.
مبروك لكم جميعًا، وأتمنى لكم المزيد من النجاحات والإنجازات .
وفي الختام، تم تكريم الأبطال الرياضيين بدرع تكريمي لكل منهم، تقديرًا لإنجازاتهم الرياضية الكبيرة التي تمثل فخرًا لكل الفلسطينيين.
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق