أعلنت "الأونروا" تعليق الدراسة في مدرسة فلسطين في مخيم البرج الشمالي بمنطقة صور، جنوبي لبنان، عقب اعتداء والد أحد الطلاب برفقة مجموعة من الشبان على المعلم أسامة موسى، مدرس اللغة العربية في المدرسة، ما أثار موجة استنكار واسعة في أوساط المعلمين والمجتمع المحلي.
ووفق شهود عيان، فقد وقع الاعتداء ظهر اليوم السبت 16 آذار/مارس، حيث ادّعى الشاب علي منيف أن المعلم أسامة موسى قد عاقب نجله بضربه بسلة القمامة، وهو ما اعتبره الوالد إهانة لكرامة الطالب، ما دفعه إلى التقدم بشكوى إلى اللجنة الشعبية في المخيم، التي قررت زيارة المدرسة للتحقق من الحادثة.
إلا أن والد الطالب، وخلافًا لما تم الاتفاق عليه، أقدم على الاعتداء بالضرب المبرح على المعلم أسامة موسى، بمشاركة عدد من الشبان، أمام الطلاب والمعلمين، ما تسبب في حالة من الفوضى والتوتر داخل المدرسة، إضافةً إلى الاعتداء على أعضاء آخرين من الطاقم التعليمي.
إدانات واسعة ودعوات لحماية المعلمين
وأصدرت الفصائل الفلسطينية والقوى الوطنية واللجان الشعبية والأهلية في المخيم بيانًا أدانت فيه الحادثة، واعتبرتها تجاوزًا خطيرًا يهدد حقوق المعلمين والطلاب على حد سواء.
وأكد البيان رفض الاعتداء على المعلمين، معتبرًا أن إهانتهم وضربهم داخل المدرسة يُعدّ انتهاكًا صارخًا لحرمة المؤسسة التعليمية وهيبتها، ودعا إلى احترام بيئة التعليم وحماية الكادر التدريسي من أي اعتداءات مستقبلية.
بدوره، استنكر اتحاد المعلمين في لبنان الاعتداء، معبرًا عن تضامنه الكامل مع الكادر التعليمي في مدرسة فلسطين، ورافضًا أي شكل من أشكال العنف الذي يستهدف المعلمين.
وأعلن الاتحاد عن إضراب عام يوم الاثنين 17 آذار/مارس، احتجاجًا على الاعتداء، مطالبًا إدارة "ألاونروا" باتخاذ التدابير اللازمة لضمان سلامة الطواقم التربوية والحد من تكرار مثل هذه الاعتداءات مستقبلاً.
وأكد الاتحاد في بيانه ضرورة وقوف المجتمع المحلي إلى جانب المعلمين في مدارس "ألاونروا"، مشددًا على أن المعلمين يواصلون أداء رسالتهم التربوية رغم التحديات والظروف الصعبة.
وفي بيان صادر عنها، أكدت "ألاونروا" أنها ترفض أي اعتداء على موظفيها، داعيةً المجتمع المحلي إلى اتباع القنوات الرسمية المعتمدة لتقديم أي شكاوى أو ملاحظات بشأن أداء المعلمين والخدمات التعليمية.
وأعلنت الوكالة تعليق الدراسة في مدرسة فلسطين إلى حين استكمال التحقيق في الحادثة والتوصل إلى حل يضمن سلامة المعلمين والطلاب، مشددةً على ضرورة احترام نزاهة عملياتها وسلامة كوادرها التعليمية.
ووفق شهود عيان، فقد وقع الاعتداء ظهر اليوم السبت 16 آذار/مارس، حيث ادّعى الشاب علي منيف أن المعلم أسامة موسى قد عاقب نجله بضربه بسلة القمامة، وهو ما اعتبره الوالد إهانة لكرامة الطالب، ما دفعه إلى التقدم بشكوى إلى اللجنة الشعبية في المخيم، التي قررت زيارة المدرسة للتحقق من الحادثة.
إلا أن والد الطالب، وخلافًا لما تم الاتفاق عليه، أقدم على الاعتداء بالضرب المبرح على المعلم أسامة موسى، بمشاركة عدد من الشبان، أمام الطلاب والمعلمين، ما تسبب في حالة من الفوضى والتوتر داخل المدرسة، إضافةً إلى الاعتداء على أعضاء آخرين من الطاقم التعليمي.
إدانات واسعة ودعوات لحماية المعلمين
وأصدرت الفصائل الفلسطينية والقوى الوطنية واللجان الشعبية والأهلية في المخيم بيانًا أدانت فيه الحادثة، واعتبرتها تجاوزًا خطيرًا يهدد حقوق المعلمين والطلاب على حد سواء.
وأكد البيان رفض الاعتداء على المعلمين، معتبرًا أن إهانتهم وضربهم داخل المدرسة يُعدّ انتهاكًا صارخًا لحرمة المؤسسة التعليمية وهيبتها، ودعا إلى احترام بيئة التعليم وحماية الكادر التدريسي من أي اعتداءات مستقبلية.
بدوره، استنكر اتحاد المعلمين في لبنان الاعتداء، معبرًا عن تضامنه الكامل مع الكادر التعليمي في مدرسة فلسطين، ورافضًا أي شكل من أشكال العنف الذي يستهدف المعلمين.
وأعلن الاتحاد عن إضراب عام يوم الاثنين 17 آذار/مارس، احتجاجًا على الاعتداء، مطالبًا إدارة "ألاونروا" باتخاذ التدابير اللازمة لضمان سلامة الطواقم التربوية والحد من تكرار مثل هذه الاعتداءات مستقبلاً.
وأكد الاتحاد في بيانه ضرورة وقوف المجتمع المحلي إلى جانب المعلمين في مدارس "ألاونروا"، مشددًا على أن المعلمين يواصلون أداء رسالتهم التربوية رغم التحديات والظروف الصعبة.
وفي بيان صادر عنها، أكدت "ألاونروا" أنها ترفض أي اعتداء على موظفيها، داعيةً المجتمع المحلي إلى اتباع القنوات الرسمية المعتمدة لتقديم أي شكاوى أو ملاحظات بشأن أداء المعلمين والخدمات التعليمية.
وأعلنت الوكالة تعليق الدراسة في مدرسة فلسطين إلى حين استكمال التحقيق في الحادثة والتوصل إلى حل يضمن سلامة المعلمين والطلاب، مشددةً على ضرورة احترام نزاهة عملياتها وسلامة كوادرها التعليمية.
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق