أقامت المستشارية الثقافية للجمهورية الاسلامية الايرانية لقاء علمائيا بعنوان "السيد حسن نصرالله شهيد الوحدة وفلسطين"، برعاية الامين العام لـ"المجمع العالمي للتقريب بين المذاهب الاسلامية" الشيخ الدكتور حميد رضا شهرياري، إستهل بتلاوة من القرآن الكريم وقراءة الفاتحة لأرواح شهداء المقاومة، لا سيما للأمينين العامين لـ"حزب الله" السيدين الشهيدين حسن نصرالله وهاشم صفي الدين.
وقدم شهرياري ملخصا عن أربعة واجبات "يجب ان نقوم بها تجاه سادة المقاومة، وهي، اولا، بناء خطاب الحوار حول المقاومة وتكراره ضمن تنظيم مؤتمرات لمشاركة اصول المقاومة ومواضيع تتعلق بها والتركيز على اصولها واستراتيجياتها واهدافها الرئيسية للحفاظ على مفهوم المقاومة لدى الجمهور وخصوصا الشباب، فهم الاشخاص الذين لديهم اسئلة يحتاجون الى اجابات لان هناك آراء مختلفه بين الناس والشعب اللبناني متنوع ثقافيا وطائفيا ودينيا ومذهبيا ويتطلع الى التنوع الثقافي وتنوع الاراء. ثانيا، الحفاظ على المنظمات وتوسيعها لتشمل منظمات اخرى قادرة على مرافقتنا فالتعاون المشترك يعد المفتاح لتحقيق الاهداف التنظيمية النبيلة فهو يحقق التكامل والتآزر بين افراد المنظمات والمجتمعات والمؤسسات ويساهم في بناء مستقبل مشرق يرتكز على قيم الوحدة والتضامن. ثالثا، نحن بحاجة لبناء شبكات بين الشباب الذين يعدون وقود هذه الامة. ورابعا، تثبيت العلامة الممتازة من القادة، مثل اسماء السيد نصرالله والسيد هاشم لان الشعوب الاسلامية والعالمية تتمسك بالقائد والقدوة ويجب توجيه كل الشباب نحو هذا الهدف وليعلم العدو الصهيوني والعدو الاميركي ان المقاومة ضد الغصب والظلم والاستغلال وأنها ستستمر حتى تحقيق الهدف المنشود".
حمود
بدوره، تحدث رئيس الاتحاد العالمي لعلماء المقاومة الشيخ ماهر حمود، فأعرب عن تمسكه بـ"فكرة المقاومة ونهج التضحية الذي كان عليه شهيد الامة السيد حسن نصرالله والسيد هاشم صفي الدين، وهو نهج يجب ان نتمسك به وان يعمم على جميع ابناء الامة كي يدرس في مدارسنا الوطنية".
حنينة
واكد رئيس مجلس الامناء في "تجمع العلماء المسلمين" الشيخ غازي حنينه، أن "سيد شهداء الامة السيد حسن نصرالله كان رمزا عمليا للوحدة الاسلامية، حيث كان يراعي كل علماء الدين من جميع المذاهب الاسلامية ويتابع اخبارهم بشكل دقيق وكان يعمل على درء الفتن في مهدها ودائم الاطمئنان والالتصاق بالإخوة في التجمع والاطمئنان على اوضاعهم الامنية والاقتصادية والاجتماعية والسياسية حتى كان دائما فردا من هذا التجمع".
قماطي
واشار نائب رئيس المكتب السياسي في حزب الله محمود قماطي الى ان "السيد حسن نصرالله كان دائما يعطي التوجيهات لجميع اخوانه في حزب الله وفي المكتبين السياسي والتنفيذي ومجلس شورى الحزب، بان تكون فلسطين والوحدة الاسلامية هي الاساس في كل نشاطات الحزب وكان يتابع هذه النشاطات عن كثب وبمتابعة شخصية منه في كثير منها".
الجعيد
أما المنسق العام لـ"جبهة العمل الاسلامي" الشيخ زهير الجعيد، فأكد ان "السيد حسن نصرالله كان دائما حريصا على الامة وعلى فلسطين وعلى الوحدة الاسلامية، فكان في كل حيثيات المتابعة لعمل الجبهة منذ تأسيسها على يد الراحل الدكتور فتحي يكن ومع نشاطاتها المستمرة، وكان متابعا بعد رحيل الدكتور يكن لكل حيثيات النشاطات ومتابعا لكل اعضائها من العلماء والاحزاب السياسية المنضوية في الجبهة".
قاسم
وكانت لرئيس مجلس علماء فلسطين الشيخ حسين قاسم مداخلة، أكد فيها ان "فلسطين يجب ان تبقى هي محور الامة والقضية والمقاومة كما كان يريدها سماحة الشهيد الاقدس".
شعبان
اما الامين العام لـ"حركة التوحيد الاسلامي" الشيخ بلال شعبان، فأكد ان "سماحة الشهيد الاقدس السيد حسن نصرالله كان في حياته ماردا من نوع خاص في الجهاد وفي ميدان المواجهة مع العدو الصهيوني وكان تشييعه رمزا من رموز التضحية والثبات والعطاء وكان استفتاء على فكرة المقاومة واستمرارها".
اللبابيدي
ثم كرم الأمين العام لـ"المركز الإسلامي للإعلام والتوجيه" الشيخ محمد اللبابيدي الشيخ شهرياري بتقليده وشاح فلسطين".
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق