بوابة اللاجئين الفلسطينيين
وزعت مبادرة "شعلة أمل" في مخيم البص للاجئين الفلسطينيين جنوبي لبنان الطعام على المحتاجين داخل المخيم والتجمعات المحيطة به تزامناً مع شهر رمضان، كما نفذ الناشطون في المبادرة فعالية ترفيهية لأطفال المخيم بمشاركة المهرج عبد الله أبو الليل وعرض للمهرجين (فرحان وفرحانة)
وقالت عضو المبادرة سماح محمد لبوابة اللاجئين الفلسطينيين: إن الظروف الاقتصادية الصعبة التي يعاني منها لبنان والتي أثرت بشكل كبير على اللاجئين الفلسطينيين وتفاقمت ابان الحرب "الإسرائيلية" الأخيرة دفعت الناشطين في "شعلة أمل" أن تساهم ولو بقدر ضئيل في التخفيف من أوجاع الناس.
تعمل مبادرة "شعلة أمل" للسنة الرابعة على التوالي، ويقول القائمون عليها: إن هدفها هو دعم اللاجئين الفلسطينيين في مخيم البص وجواره وأن تكون "جنباً إلى جنب معهم".
توضح محمد أن المبادرة توزع حصصاً غذائية على المتعففين خارج المخيم، وأن من ينفذ هذه المبادرة هم من أبناء المخيم الشباب والشابات الذين يسعون إلى مساعدة أبناء مخيمهم في ظل الظروف المعيشية الصعبة خصوصاً بعد الحرب التي تركت آثار سلبية كبيرة على الاطفال والنساء .
وفي ما يتعلق بمظاهر البهجة والسرور، قالت محمد: "في رمضان الماضي كنا نفتقد لتلك المظاهر بسبب حرب الإبادة على غزة أما اليوم وقد تم وقف إطلاق النار عدنا تدريجياً للقيام بأنشطة ترفيهية ومسلية للأطفال والنساء وكبار السن لكي يشعروا ببهجة الشهر الفضيل خاصة بعد ما أثقلتهم كواهلهم الحرب الإسرائيلية على لبنان وتسببت بتهجيرهم وترويعهم".
وأشارت إلى أن المخيمات الفلسطينية في مدينة صور عانت كثيراً وذاقت الويلات بسبب القصف "الاسرائيلي" وما زال الأهالي وخاصة الأطفال يعانون نفسياً، والنشاطات الترفيهية جزء من برنامج لدعمهم نفسياً.
موضوع ذو صلة : دعم نفسي لأطفال مخيم البرج الشمالي: مبادرة إنسانية لمواجهة تداعيات الحرب
وقام المهرج أبو الليل بإنشاد عدد من الأناشيد الرمضانية الجميلة واللعب والفرح وأخذ الصور التذكارية معهم.
وفي أجواء ممتعة تم توزع الحلويات والمشروبات الرمضانية وتقديم الجوائز النقدية ضمن نشاط رمضاني مميز مع المهرجين فرحان وفرحانة.
وعاشت المخيمات الفلسطينية في لبنان خاصة الجنوب ماساة نزوح استمرت لشهرين وتعرضت المخيمات خلالها للقصف بسبب الحرب "الإسرائيلية" الأخيرة التي امتدت منى 23 أيلول/ سبتمبر وحتى 27 تشرين الثاني/ نوفمبر الماضيين.
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق