الشعبية ولجان المرأة نظما وقفة تضامنية بمناسبة يوم المرأة العالمي في صور

 


دعمًا وإسنادًا لشعبنا في غزة والضفة وعموم فلسطين، ورفضًا للمشروع الأميركي الإسرائيلي الرامي لتصفية القضية الوطنية الفلسطينية، من خلال مشروع ترامب للضم والتهجير لشعبنا الفلسطيني في غزة والضفة، وذلك يوم الجمعة في ٢٨-٢-٢٠٢ أمام مكتب الجبهة الشعبية لتحرير فلسطين مخيم البص، بحضور حشد من الرفاق والرفيقات وأنصار الجبهة، وفصائل المقاومة واللجان الشعبية، وفعاليات ووجهاء وأهالي مخيمات الجنوب.

بعد الترحيب بالحضور والحديث عن المناسبة، كانت كلمة للجان المرأة الشعبية الفلسطينية، ألقتها مسؤولة لجان المرأة في منطقة صور سهام عكاوي، قالت فيها:” يأتي الثامن من آذار يوم المرأة العالمي هذا العام، وشعبنا الفلسطيني يسطر أروع الملاحم والبطولة، بالصمود والتضحية، في مواجهة حرب الإبادة والتطهير العرقي وسجل صمودًا أسطوريًا برغم حجم حرب الإبادة والحصار والتجويع الجماعي، لأبناء شعبنا في غزة العزة والكرامة، رافضًا لكل المشاريع التصفوية لغزة بالتهجير، وللضفة الأبية بالضم والتهجير، و إن شعبنا الذي أسقط المشاريع السابقة كافة، هو قادر على مواجهة وإسقاط مشروع ترامب المطروح حاليًا.

يحتفي العالم بأسره والأحرار من أبناء أمتنا العربية، وكل قوى التحرر والتقدم والسلام في العالم بمناسبة يوم المرأة العالمي، باعتباره أحد الأيام المجيدة التي عمدتها حرائر النساء بنضالهن الاجتماعي الطبقي في مواجهة كل أشكال الاستبداد والقهر الذي عانين منه من قبل طغاة رأس المال، ويتخذ الاحتفاء بهذا اليوم في فلسطين معان ومضامين ودلالات عظيمة بالتضحية والصبر والثبات لدى نساء فلسطين، في مواجهة حرب الإبادة والتطهير العرقي بحق أبناء شعبنا الفلسطيني على يد قوى العدوان الإسرائيلي الفاشي النازي حيث قدمن خلالها الآلاف من الشهيدات والأسيرات والجريحات والمناضلات، ومثلن حاضنات ثورية لمسيرة الكفاح الوطني المستمرة من أجل انتزاع الحرية من الاحتلال الصهيوني، والعودة والاستقلال وتقرير المصير .

كلمة الجبهة الشعبية لتحرير فلسطين، ألقاها مسؤول الجبهة في صور مازن أبو هيثم، قال فيها:” نلتقي اليوم في وقفة تضامنية مع أهلنا في قطاع غزة الصامد الصابر المنتصر، برغم أشكال القتل والتدمير والإبادة الجماعية التي مارسها الكيان الصهيوني المجرم، وإننا نقدم تحية فخر واعتزاز بأطفالها ونسائها، ورجالها ومقاومتها الباسلة التي أفشلت أهداف العدو الصهيوني في القضاء على المقاومة والسيطرة على القطاع .

وتابع، مازال قطاع غزة يعاني من انعدام وسائل الحياة كافة، وفتح المعابر، وإدخال مواد الإيواء والدواء وغيرها من المتطلبات الضرورية .

إن الممارسات الإجرامية الصهيونية المدعومة من الإمبريالية الأمريكية، لن تثني شعبنا الفلسطيني في قطاع غزة المتمسك بأرضة مهما كانت الأثمان، ومهما عظمت التضحيات، ولن يمر مشروع ترامب الإجرامي  الذي يستهدف تهجير أهل  قطاع غزة عن أرضهم ووطنهم،  وإن مخططات ترامب ونتنياهو الاستعمارية الإجلائية سوف يلقي بها الشعب الفلسطيني ومقاومته في مزبلة التاريخ، وإن ما يدور في الضفة الغربية  ومخيماتها، هو جزء من مخطط اقتلاع الشعب الفلسطيني من أرضه وأرض آبائه وأجداده، هي سياسة صهيونية قديمة، والآن تعمل هذه الحكومة اليمينية المتطرفة بقيادة المجرم نتنياهو لتحقيق هذا المشروع “مشروع الدولة اليهودية.

إنّ ما تتعرض له القضية الفلسطينية اليوم هو عملية تطهير عرقي، تستهدف طرد السكان الفلسطينيين،  والاستيلاء على أراضيهم، بدعم وإسناد كامل من الإدارة الأميركية، بقيادة ترامب وسط المجتمع الدولي المتخاذل، لذلك ومن أجل إسقاط هذه المشاريع التي تستهدف شعبنا وقضيتنا، العمل بكل جد واخلاص لإنجاز وحدة وطنية فلسطينية تجمع كل المكون النضالي الفلسطيني، ضمن منظمة التحرير الفلسطينية وإصلاح مؤسساتها، من ضمنها أوسلو وكل ملحقاته وصياغة برنامج سياسي كفاحي يشمل أشكال النضال كافة، وفي المقدمة منها المقاومة والكفاح المسلح اللغة الوحيدة التي يفهمها العدو الصهيوني.







ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق