أصدر اتحاد العاملين في وكالة غوث وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين (الأونروا)، في منطقة الشمال بياناً اليوم السبت، استنكر فيه بشدة “الاعتداء الآثم والسافر” الذي تعرضت له ثانوية عمقا، والذي استهدف الكادر التعليمي والإداري والطلاب داخل حرم المدرسة.
وأعرب الاتحاد في بيانه عن “بالغ الغضب والرفض” لهذا الاعتداء، مؤكداً أنه “لا يمثل تطاولاً على أشخاص فحسب، بل هو اعتداء على العملية التعليمية وكرامة الموظف الذي يؤدي واجبه في أصعب الظروف، وتهديد مباشر لأمن أبنائنا الطلبة، وخارج عن قيمنا وأعرافنا وأخلاقنا في مخيم نهر البارد“.
وأعلن الاتحاد عن إغلاق المدرسة فوراً، كخطوة أولى واستنكاراً لهذا العمل المشين، وتعبيرًا عن الرفض القاطع لاستباحة المدارس.
وطالب الاتحاد إدارة وكالة الأونروا بالوقوف عند مسؤولياتها القانونية والأخلاقية في تأمين الحماية الفعلية والفورية لجميع الموظفين والطلاب، وعدم الاكتفاء ببيانات التنديد.
ودعا اللجان الشعبية والقوى الحية في المجتمع إلى تحمل دورها في رفع الغطاء عن المعتدين، وتوفير بيئة آمنة تحمي المؤسسات من أي عابث بأمنها.
وشدد الاتحاد على أن كرامة المعلم وأمن الطالب هما “خط أحمر”، مؤكداً أنه لن يسمح بأن تتحول المدارس إلى ساحات لتصفية الحسابات أو مسرحاً للانفلات.
واختتم اتحاد العاملين في الأونروا بيانه بالتأكيد على أنه سيتخذ “كافة الإجراءات التصعيدية اللازمة في حال لم يتم تأمين الحماية المطلوبة ومحاسبة المعتدين“.