في تحرك ميداني موحد، نفّذت الفصائل الفلسطينية واللجنة الشعبية، بالتعاون مع الهيئة التعليمية، وقفة تضامنية حاشدة داخل حرم مدرسة “عمقا” التابعة لوكالة الأونروا في مخيم نهر البارد. جاءت هذه الخطوة رداً على الانتهاكات التي طالت الصرح التعليمي، ولتوجيه رسالة حازمة بضرورة تحييد المؤسسات التربوية عن أي نزاعات.
رسائل الموقف الموحد:
-
حماية الكادر والطلاب: أكد المشاركون أن كرامة المعلم وأمن الطالب هما خط أحمر لا يمكن تجاوزه، محملين الجهات المعنية مسؤولية توفير بيئة تعليمية آمنة.
-
صون المؤسسات: التشديد على أن مدارس الأونروا هي ملك للشعب الفلسطيني ومكتسب وطني يجب الحفاظ عليه لضمان مستقبل الأجيال.
-
رفض العنف: استنكار أي شكل من أشكال الاعتداء أو الترهيب الذي قد يطال المؤسسات التربوية داخل المخيم، والدعوة إلى الاحتكام للقانون والروابط الأخلاقية.
شهدت الوقفة كلمات أكدت على تكاتف القوى الوطنية والمجتمع المحلي في مواجهة أي سلوك غريب عن قيم المخيم، مشددين على أن مدرسة “عمقا” ستبقى منارة للعلم والوعي، وأن حمايتها هي مسؤولية جماعية تبدأ من الفصائل وتصل إلى أصغر فرد في المجتمع.