آخر الأخبار

لقاء موسّع في “البص” يجمع اللجان الشعبية بـ”اليونيسيف” وجمعيات دولية لتعزيز التنسيق الإغاثي

604658907_857409737072377_6754005770705388252_n
مخيم البص | الإثنين 22 كانون الأول 2025
في خطوة تهدف إلى مأسسة العمل الإغاثي وتطوير آليات التعاون الميداني، استضاف مكتب أمانة سر اللجان الشعبية في منطقة صور لقاءً موسعاً ضم منظمة “اليونيسيف” والاتحاد العام للمرأة الفلسطينية وجمعيات دولية، لبحث سبل تعزيز الاستجابة الإنسانية في المخيمات والتجمعات الفلسطينية.
حضور رفيع وتأكيد على “التشبيك”
شارك في اللقاء، الذي عُقد في مجمع الشهيد ياسر عرفات، ممثل منظمة “اليونيسيف” السيد نزيه يعقوب، وعضو المجلس الثوري ومسؤولة الاتحاد العام للمرأة الفلسطينية السيدة آمنة سليمان، وأمين سر اللجان الشعبية في منطقة صور الدكتور خليل نصّار، إلى جانب وفد من منظمة (TDH Italy) وأمناء سر اللجان الشعبية في المخيمات.
استعراض المشاريع وآليات الاستدامة
استعرض ممثل “اليونيسيف” أبرز التدخلات الأخيرة، ومنها:
  • مشروع الكسوة الشتوية: الذي استهدف الأطفال عبر رياض الأطفال في المخيمات.
  • خطة 2026: التأكيد على استمرارية عدد من المشاريع الحيوية حتى نهاية عام 2026.
  • حوكمة المشاريع: التشديد على ضرورة وجود آلية عمل واضحة لتنفيذ أي مشروع دولي بما يضمن الشفافية والفعالية.
تعزيز دور اللجان الشعبية كممثل ميداني
أجمع المشاركون على ضرورة تفعيل دور اللجان الشعبية كشريك أساسي في كافة مراحل المشاريع، وقد خلص اللقاء إلى التوافق على عدة نقاط تنظيمية:
  1. الإشراك الميداني: ضرورة وجود ممثلين عن اللجان الشعبية في كافة مراحل التنفيذ (من التخطيط إلى التوزيع).
  2. تسهيل المهام: التزام اللجان الشعبية بتقديم كافة التسهيلات اللوجستية وتزويد الجمعيات بالكشوفات الدقيقة لأسماء العائلات المستفيدة.
  3. التعاون الثلاثي: تعزيز مثلث التنسيق الذي يضم (اليونيسيف، الاتحاد العام للمرأة، واللجان الشعبية) لضمان وصول المساعدات لمستحقيها الفعليين.
أكد الدكتور خليل نصّار في ختام اللقاء أن هذه الشراكات تمثل صمام أمان لتأمين احتياجات اللاجئين في ظل الظروف الاقتصادية الصعبة التي يعاني منها أهلنا في لبنان.

شارك على :

واتس أب
فيسبوك
تويتر
تيليغرام
لينكد إن
بين تريست
الأيميل
طباعة