في إطار متابعتها الدؤوبة لقضايا اللاجئين الفلسطينيين في مخيمات وتجمعات الشتات، استضافت سفارة دولة فلسطين في لبنان لقاءً موسعاً بحثت خلاله المطالب الحياتية والقانونية لأبناء تجمع “حي الزيتون” ومشاريع الهبة والهمشري، وذلك بحضور رفيع المستوى عكس الأولوية التي توليها القيادة لهذا الملف.
حضور سياسي ووفد شعبي
ضم اللقاء السيد ياسر عباس، الممثل الخاص لرئيس دولة فلسطين، وسعادة سفير دولة فلسطين في لبنان الدكتور محمد الأسعد، والقنصل محمد العمري، الذين استقبلوا وفداً من اللجنة الشعبية للمنطقة برئاسة الأستاذ نبيل الرفاعي، والأستاذ مفيد، إلى جانب ممثلين عن سكان الحي والإعلامي الدكتور وسيم وني.
محاور النقاش: السكن، الملكية، والخدمات
تركّز البحث خلال اللقاء على عدد من القضايا الجوهرية التي تمس حياة اللاجئين اليومية، وأبرزها:
-
الأمن السكني: السعي لإيجاد حلول عادلة ومستدامة لمشاكل السكن وملكية الأراضي في تلك التجمعات، بما يضمن الاستقرار للعائلات.
-
الشمولية الخدمية: ضرورة إدراج تجمع حي الزيتون والمناطق المجاورة ضمن برامج الدعم الصحي والتعليمي والاجتماعي الأساسية.
-
الكرامة الإنسانية: تأمين مقومات العيش الكريم كجزء من الحقوق الاجتماعية الثابتة للاجئ الفلسطيني في لبنان.
السفارة كمرجعية وطنية
أكد المجتمعون على الدور المحوري الذي تضطلع به السفارة كمرجعية وطنية جامعة، وقدرتها على نقل هموم اللاجئين إلى الأطر الرسمية والقانونية. من جانبها، شددت السفارة على أن الوقوف إلى جانب أبناء الشعب الفلسطيني في تجمعات اللجوء هو:
-
نهج ثابت: ينطلق من المسؤولية السياسية والأخلاقية تجاه حقوق شعبنا.
-
التزام قيادي: تنفيذاً لتوجيهات القيادة الفلسطينية بضرورة خدمة الإنسان الفلسطيني وتعزيز صموده فوق أرض اللجوء حتى تحقيق حق العودة.