في لقاءٍ جسّد أسمى معاني الأخوة والتلاحم، استقبل أمين سر فصائل منظمة التحرير الفلسطينية وحركة “فتح” في منطقة صور، اللواء توفيق عبدالله، وفدًا ضمّ السيد كمال زيدان (والد الجريح محمد زيدان)، والأطباء إبراهيم عطية، أحسن هاشم، وخليل عطية، بمشاركة مسؤول جمعية التواصل اللبناني–الفلسطيني السيد عبد فقيه، وأمين سر شعبة البص الأخ علي الجمل، وبحضور أعضاء قيادة المنطقة.
استعرض الجانبان خلال اللقاء المنعقد في مقر قيادة المنطقة بمخيم الرشيدية، التطورات الميدانية والسياسية المتسارعة، حيث تركّز الحديث على:
-
حرب الإبادة في غزة: استنكار العدوان الهمجي الذي يستهدف تدمير الوجود الفلسطيني وإبادة العائلات.
-
السيادة اللبنانية: إدانة الخروقات الإسرائيلية المتواصلة والاغتيالات والتوغلات التي تضرب عرض الحائط باتفاقات وقف إطلاق النار، مؤكدين أن المصاب اللبناني والفلسطيني واحد.
شدد المجتمعون على الأهمية الاستراتيجية للحفاظ على استقرار المخيمات والتجمعات الفلسطينية وعلاقتها العضوية بالجوار اللبناني الشقيق، مؤكدين على:
-
رفض الفتنة: التصدي لكل المحاولات الرامية لزعزعة السلم الأهلي أو التأثير على العلاقات التاريخية بين الشعبين.
-
التكافل الاجتماعي: تعزيز الروابط الاجتماعية والوطنية بما يخدم المصلحة العامة ويؤمن بيئة مستقرة للجميع.
في ختام اللقاء، أعرب السيد كمال زيدان عن شكره العميق للحركة وللواء توفيق عبدالله على وقوفهم الصادق إلى جانب عائلة الجريح محمد زيدان، مثمنًا الدور المسؤول الذي تضطلع به قيادة حركة “فتح” في منطقة صور لترسيخ دعائم العمل الوطني والإنساني، وحرصها الدائم على أن تبقى المخيمات واحة للأمن والتواصل الأخوي مع محيطها اللبناني.