مخيم الرشيدية | الجمعة 26 كانون الأول 2025
في خطوة تهدف إلى تحصين أمن المخيم، استضافت قاعة “دير القاسي” في مخيم الرشيدية لقاءً شعبياً حاشداً ضم ممثلي العائلات والعشائر وروابط البلدات الاجتماعية، تحت شعار “ترسيخ السلم الأهلي”.
افتتح اللقاء بآيات من الذكر الحكيم تلاها الشيخ راسم قاسم، وتبعه كلمة لراعي اللقاء الحاج جمال دندشلي (مسؤول ملف السلم الأهلي في المخيمات)، والذي حدد ملامح المرحلة القادمة مؤكداً على:
– هذا اللقاء هو حجر الأساس لتشكيل إطار أهلي جامع يدعم استقرار المخيم.
إصلاح ذات البين و التركيز على تمتين العلاقات الأخوية داخل المخيم ومع الجوار اللبناني.
مواجهة الفوضى و الوقوف صفاً واحداً ضد كل من يحاول نشر الفساد أو زعزعة الأمن الاجتماعي.
من جانبه، أوضح فضيلة الشيخ حسن ذياب، في كلمة باسم اللجنة التحضيرية، طبيعة هذا الحراك الشعبي، مشدداً على النقاط التالية:
المساندة لا المنافسة: هذا الإطار الأهلي ليس بديلاً عن الفصائل أو اللجان الشعبية والاهلية أو مؤسسات المجتمع المدني، بل هو رافد ومساند لها في مهامها لحفظ الأمن.
مواجهة التحديات: ضرورة التعاون المشترك لمواجهة المخاطر التي تستهدف قضية اللاجئين والأمن الاجتماعي للمخيمات في لبنان.
الموعظة الحسنة: التصدي لظواهر الفلتان الأخلاقي بالكلمة الطيبة والموعظة، ودعم جهود القوى الفلسطينية لتثبيت الأمان.
خطة عمل وتواصل ميداني
شهد اللقاء نقاشات مستفيضة ومداخلات من ممثلي العائلات، تركزت على آليات العمل الفعلي والدور الميداني لهذا الإطار في حل النزاعات وحماية النسيج الاجتماعي.
واختتم اللقاء بالتوافق على:
تشكيل لجنة مصغرة: تُعنى بصياغة خطة عمل واضحة وشاملة.
فتح قنوات التواصل: المباشرة بالتنسيق مع كافة مرجعيات المخيم والجوار اللبناني لبناء أسس عمل مشترك تضمن استدامة السلم الأهلي.
