آخر الأخبار

“حقك لن يأتيك إن لم تتحرك لأجله”.. غضب شعبي في مخيم الجليل ضد سياسات الأونروا وتقليصاتها

WhatsApp-Image-2025-12-26-at-1.18.18-PM-768x576

البقاع – مخيم الجليل | الجمعة 26 كانون الأول 2025

تحت شعارٍ يجسد الإصرار على استعادة الحقوق، نفّذ حشد من اللاجئين الفلسطينيين اعتصاماً غاضباً أمام مكتب مدير خدمات “الأونروا” في مخيم الجليل ببعلبك، احتجاجاً على ما وصفوه بـ “سياسة التجويع والإهمال” التي تنتهجها الوكالة في ظل شتاء البقاع القارس وتفاقم الأزمات المعيشية.

شهد الاعتصام تعبيراً رمزياً عن السخط الشعبي، حيث قام المشاركون بإحراق صور مديرة وكالة الأونروا في لبنان، “دورثي كلاوس”، في خطوة احتجاجية على القرارات الإدارية والسياسات التي اعتبرها المعتصمون “مجحفة وتضر بمصالح اللاجئين الفلسطينيين بشكل مباشر”.

وفي كلمة باسم المعتصمين، أكد الناشط علاء منصور على النقاط الجوهرية التالية:

  • الظلم المزدوج: اعتبر منصور أن اللاجئ الفلسطيني يواجه اليوم ظلم الاحتلال من جهة، وظلم الإهمال والتقليصات المتعمدة من إدارة الأونروا من جهة أخرى.

  • القرار السياسي: شدد على أن تقليص المساعدات الأساسية، خاصة في هذه الظروف المناخية الصعبة، هو “موقف سياسي” يهدف إلى زيادة معاناة الشعب الفلسطيني وليس مجرد عجز مالي.

  • مطلب التدفئة: طالب منصور بضرورة التأمين الفوري لمادة المازوت للعائلات الفلسطينية ودعم حالات العسر الشديد، معتبراً حرمان الناس من التدفئة في برد البقاع “جريمة بحق الكرامة الإنسانية”.

أعلن المعتصمون أن هذا التحرك هو بداية لمسار نضالي شبابي وشعبي مستمر حتى:

  1. استعادة الحقوق: وقف كافة أشكال التقليصات واسترجاع الخدمات المسلوبة.

  2. إصلاح الإدارة: تحويل بوصلة الأونروا لتكون خادمة للاجئ بعيداً عن الانحيازات السياسية.

  3. حماية الهوية: الحفاظ على الوكالة كشاهد سياسي وركيزة أساسية تدعم حق العودة.

واختتم المعتصمون تحركهم بالتأكيد على أن مطالبهم هي “حقوق ثابتة” وليست “منحاً أو امتيازات”، داعين إلى محاسبة الإدارة الحالية على سياساتها التي تزيد من مأساة المخيمات، ومشددين على التمسك بالأونروا كمؤسسة دولية مسؤولة عن إغاثة وتشغيل اللاجئين حتى العودة.

شارك على :

واتس أب
فيسبوك
تويتر
تيليغرام
لينكد إن
بين تريست
الأيميل
طباعة