في إطار تعزيز العمل المشترك وتحصين الواقع الأمني والسياسي في مخيمات الشمال، زار وفد من حركة التحرير الوطني الفلسطيني “فتح” (شعبة البداوي)، مقر جبهة التحرير العربية، حيث جرى عقد لقاء تشاوري موسع بحث سبل حماية النسيج الاجتماعي والوطني الفلسطيني.
تصدر الملف الأمني المحلي أجندة اللقاء، حيث ناقش الطرفان بمسؤولية عالية ضرورة الحفاظ على استقرار مخيم البداوي، واتفقا على:
-
آليات التنسيق الفصائلي: وضع خطط مشتركة للحد من ظاهرة إطلاق النار العشوائي، خاصة مع اقتراب نهاية العام، لمنع ترويع الآمنين والحفاظ على الأرواح.
-
الجهوزية الميدانية: رفع مستوى التعاون بين مختلف القوى الوطنية والإسلامية لضمان مرور المناسبات الوطنية والسنوية بهدوء وانضباط.
استعرض المجتمعون التطورات الدراماتيكية في الأراضي المحتلة، مسجلين النقاط التالية:
-
التضامن مع غزة: تجديد الدعم الكامل للصمود الأسطوري لأهلنا في القطاع في وجه العدوان الغاشم.
-
مواجهة التهويد: التحذير من خطورة استمرار نهب الأراضي في الضفة الغربية وسياسات الهدم والتهجير الممنهج في القدس المحتلة.
-
الشتات سنداً للداخل: التأكيد على أن قوة المخيمات واستقرارها في لبنان هي جزء لا يتجزأ من صمود المشروع الوطني العام.
أكد الجانبان في ختام اللقاء أن “وحدة الصف” هي الصخرة التي تتحطم عليها كل المؤامرات التي تستهدف القضية الفلسطينية، وشددا على:
-
ضرورة تحصين المخيمات الفلسطينية من الاختراقات الأمنية والاجتماعية.
-
رفع مستوى الوعي الوطني لدى جيل الشباب لمواجهة الضغوط الراهنة.
-
استمرار وتيرة اللقاءات الثنائية والجماعية لتوحيد الرؤى والخطوات الميدانية.
مثل وفد حركة “فتح” أمين سر الشعبة سمير شناعة ومسؤول العلاقات الوطنية طلال زيد وكوادر الشعبة، وكان في استقبالهم قيادة جبهة التحرير العربية في المخيم.