بمناسبة الذكرى الحادية والستين لانطلاقة الثورة الفلسطينية المعاصرة وحركة التحرير الوطني الفلسطيني “فتح”، وتجسيداً لمعاني التكافل الاجتماعي، نفّذ مكتب المرأة الحركي والعمل الاجتماعي في الشعبة الرئيسية مبادرة إنسانية استهدفت العائلات المتعففة في مخيم شاتيلا عبر توزيع كسوة الشتاء.

أشرف على تنفيذ هذا النشاط الميداني كل من:

• الأخت زينب الحاج (مسؤولة المرأة في الشعبة الرئيسية).

• الأخت مهى عطية (مسؤولة العمل الاجتماعي). بمشاركة فاعلة من أخوات مكتب المرأة وكوادر العمل الاجتماعي، اللواتي جُلن في أحياء المخيم لتأمين وصول المساعدات لمستحقيها.

تأتي هذه المبادرة في توقيت دقيق، حيث:

1. اشتداد البرد: تأمين الملابس الشتوية للأطفال والعائلات لمواجهة موجات الصقيع.

2. الأزمة الاقتصادية: التخفيف من وطأة الغلاء الفاحش الذي يعصف بالواقع المعيشي للاجئين الفلسطينيين والأشقاء اللبنانيين على حد سواء.

3. المسؤولية الحركية: تأكيد حركة “فتح” على أنها “أم الولد” والقريبة دائماً من هموم واحتياجات أبناء شعبها في كافة المحطات الوطنية.

لاقت هذه الخطوة ترحيباً واسعاً واستحساناً كبيراً من أهالي مخيم شاتيلا، الذين عبروا عن شكرهم وتقديرهم لحركة “فتح” وقيادتها، مثمنين دور “الماجدات” في العمل الاجتماعي والوطني، وحرصهن الدائم على مسح غبار المعاناة عن كاهل الأسر الفلسطينية.

تندرج هذه المبادرة ضمن سلسلة أنشطة اجتماعية تنظمها حركة “فتح” في بيروت إحياءً لذكرى الانطلاقة، لتبقى الثورة دائماً نبراساً للعطاء في الميدانين النضالي والإنساني.