في وقفة عزٍّ ووفاء تعكس تلاحم المخيمات مع الميدان، أقامت حركة المقاومة الإسلامية (حماس) في مخيم عين الحلوة حفل تقبّل التبريكات باستشهاد ثلة من القادة العسكريين لكتائب الشهيد عز الدين القسام، وهم: محمد السنوار، ومحمد شبانة، وحكم العيسى، ورائد سعد، والناطق العسكري “أبو عبيدة” (حذيفة الكحلوت).

أمّت قاعة الشهيد الشيخ أحمد ياسين وفودٌ غفيرة ضمت:

• ممثلي القوى والفصائل الوطنية والإسلامية الفلسطينية.

• أعضاء اللجان الشعبية ولجان الأحياء والقواطع.

• ممثلي الحراك الفلسطيني والفعاليات الاجتماعية.

• حشداً كبيراً من أبناء مخيم عين الحلوة الذين وفدوا للمباركة والاعتزاز بخيار المقاومة.

تخلل اللقاء كلمات تأبينية ووطنية، ركزت في مضامينها على:

• ثبات القادة: الإشادة بالمسيرة الجهادية للقادة الشهداء الذين قضوا في معركة الدفاع عن الأرض والقدس، مؤكدين أن غيابهم الجسدي يوقد شعلة الاستمرار في مواجهة العدوان الصهيوني.

• الوفاء للنهج: أكد المتحدثون أن سياسة الاغتيالات لن تنال من عزيمة المقاومة، بل تعزز من التفاف الشعب الفلسطيني حول خيار البندقية كطريق وحيد للتحرير.

• تحية صمود غزة: وجه المشاركون تحية فخر واعتزاز لأهلنا الصامدين في قطاع غزة والضفة الغربية والقدس المحتلة، الذين يسطرون أروع ملاحم البطولة في وجه آلة الحرب الإسرائيلية.

أجمع الحاضرون على أن مخيمات الشتات، وفي مقدمتها مخيم عين الحلوة، ستبقى السند والظهير للمقاومة في الداخل، وأن دماء القادة الشهداء هي بوصلة الطريق نحو العودة الحتمية إلى فلسطين.