مخيم نهر البارد | الأربعاء 31 كانون الأول 2025
باعتزاز وطني وإصرار على مواصلة درب الكفاح، أحيت حركة التحرير الوطني الفلسطيني “فتح” في منطقة الشمال الذكرى الحادية والستين لانطلاقة الثورة الفلسطينية المعاصرة. وتحت شعار “هنا باقون”، أقيمت مراسم إيقاد شعلة الانطلاقة أمام “لفظ الجلالة” في مخيم نهر البارد، وسط حشد جماهيري وسياسي مهيب.
حضور قيادي ووطني جامع
تقدم الفعالية أمين سر حركة “فتح” وفصائل منظمة التحرير الفلسطينية في منطقة الشمال الأخ خالد عبود، ونائب قائد قوات الأمن الوطني الفلسطيني في الشمال رائد أبو جميع، إلى جانب أعضاء قيادة المنطقة، وهيئة المتقاعدين، وممثلي الفصائل والقوى الوطنية اللبنانية والفلسطينية. كما سجلت الأندية الرياضية، والمكاتب الحركية، وأفواج الإطفاء، والمجموعات الكشفية حضوراً لافتاً عكس تلاحم كافة الشرائح الاجتماعية مع خيار الثورة.
كلمة الانطلاقة: فتح عماد الخيمة الفلسطينية
افتتح الحفل الأخ أحمد عمر بكلمة ترحيبية جدد فيها عهد الوفاء للمسيرة النضالية، ثم ألقى أمين سر منطقة الشمال الأخ خالد عبود كلمة الحركة، والتي تضمنت عدة رسائل جوهرية:
-
تاريخية الانطلاقة: أكد أن الفاتح من يناير عام 1965 كان لحظة انبعاث الهوية الوطنية من ركام النكبة، معلناً ولادة القرار الوطني المستقل.
-
حماية المشروع الوطني: شدد على أن “فتح” ستبقى الدرع الحصين للشرعية الفلسطينية والعمود الفقري للمشروع الوطني، داعمةً المعارك السياسية والدبلوماسية التي تقودها القيادة الفلسطينية لانتزاع الاعتراف بالدولة.
-
التضامن مع غزة: توقفت الكلمة عند حرب الإبادة التي يتعرض لها قطاع غزة، مؤكدة أن صمود غزة هو جزء لا يتجزأ من صمود الكل الفلسطيني، وأن إرادة الشعب لن تنكسر أمام آلة القتل الصهيونية.
-
التمسك بالمنظمة: جدد التأكيد على أن منظمة التحرير هي الممثل الشرعي والوحيد، مع توجيه التحية لأرواح الشهداء والجرحى والأسرى البواسل.